الولايات المتحدة تؤكد التزامها بأمن العراق
زار الفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، العراق لمدة يومين في نيسان/أبريل 2022 تأكيداً على التزام الولايات المتحدة بأمن العراق وازدهاره.
والتقى الفريق أول كوريلا خلال زيارته بعدد من القيادات العسكرية والمدنية بقيادة السيد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي آنذاك. وجاء في بيان لمكتب الكاظمي أنَّ المسؤولَين ناقشا سبل التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، والحرب الراهنة على الإرهاب، وآخر عمليات القوات المسلحة العراقية ضد فلول داعش.
وشدد الكاظمي على أهمية الحفاظ على الزخم في الحرب على الإرهاب وحرمان خلايا داعش من النمو.
فقال: “وبعد انتقال دور التحالف الدولي ضد الإرهاب إلى مرحلة المساعدة في بناء القدرات العسكرية العراقية وتقديم المشورة والدعم والتمكين، لا بدَّ من ملاحقة فلول داعش واستئصاله.”
ومن جانبه أشاد الفريق أول كوريلا بالمهارات القتالية للقوات الأمنية العراقية وقدرتها على تنفيذ عمليات ميدانية مستغِلة مختلف الإمكانيات التي تتمتع بها القوة الجوية العراقية.
وحرصاً على تأطير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الشاملة للولايات المتحدة مع العراق، وقع البلدان اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون في كانون الأول/ديسمبر 2008.
والغاية منها مساعدة الشعب العراقي على الاعتماد على نفسه، وتعزيز السيادة العراقية، وتطبيع العلاقات الأمريكية العراقية من خلال تعاون اقتصادي ودبلوماسي وثقافي وأمني قوي، وأن تكون بمثابة أساس لعلاقة ثنائية طويلة الأمد قوامها المصالح المشتركة.
واحتراماً لالتزامها بأمن العراق واستقراره وبدعوة من الحكومة العراقية، أعلنت الولايات المتحدة يوم 10 أيلول/سبتمبر 2014 تشكيل تحالف دولي موسع – نحو 80 دولة – لدحر داعش وتحرير الأراضي العراقية التي احتلها في حزيران/يونيو 2014.
وعلى إثر ذلك أعلن العراق انتصاره على «الخلافة» الداعشية في كانون الأول/ديسمبر 2017، بعدما نجحت القوات العراقية في طرد آخر بقاياها من مدنها. وفي آذار/مارس 2019، خسر داعش معقله الأخير المتبقي في بلدة الباغوز الواقعة شرقي سوريا، وقُتل أميره أبو بكر البغدادي بعد ذلك بسبعة أشهر على يد قوات التحالف.
التعليقات مغلقة.