الإداراتحول المنطقة النفوذ البحري المتنامي لمصر بواسطة Unipath آخر تحديث يونيو 10, 2019 شارك Facebook Twitter أسرة يونيباث شاركت البحرية المصرية في تمرين مشترك مع السفن الحربية السعودية والإماراتية والأمريكية في البحر الأحمر في يوليو 2018. وكانت عمليات مسح الألغام والصعود إلى السفن وتفتيشها هي محور التدريب. ولكن ذلك التمرين الذي تم في منتصف الصيف ـ الذي أطلق عليه “استجابة النسر 2018” ـ أصبح روتينياً تقريباً بالنسبة للمخططين العسكريين في القاهرة. أجرت القوات البحرية المصرية العديد من التدريبات مع الشركاء من الشرق الأوسط والشركاء الأوروبيين خلال عام 2018، وهو تحول في التركيز بالنسبة لدولة تعرف أكثر كقوة برية. وكانت تدريبات ميدوسا البحرية — التي أجريت مع اليونان وقبرص في البحر الأبيض المتوسط — وتدريبات كليوباترا — التي أجريت مع فرنسا في البحر الأحمر — اثنتين من عدة تدريبات تعاونية مستمرة في عام 2018. وقبل أسبوعين من تمرين استجابة النسر، انضمت السفن الحربية البريطانية إلى النظراء المصريين في تدريبات مكافحة الإرهاب في البحر الأبيض المتوسط التي شملت اعتراض وتدمير أهداف معادية. قبل شهر من ذلك، في يونيو 2018، كان الدور للبحرية الإسبانية فيما يتعلق بالتدريب مع مصر في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. ”من الناحية الإستراتيجية، هدفت التدريبات إلى تعزيز القدرة على حماية الأهداف الحيوية من التهديدات غير التقليدية التي ظهرت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة”، بحسب ما قالته الصحيفة المصرية الأهرام في مقال نشر في يوليو 2018. تمتلك مصر أكبر أسطول بحري بين الدول الناطقة بالعربية. وقد أمضت السنوات العديدة الماضية في اقتناء سفن وأسلحة جديدة للدفاع عن الممرات المائية الدولية الحيوية مثل قناة السويس. وبالإضافة إلى ذلك، زاد اكتشاف حقول جديدة للغاز الطبيعي تحت الماء، وتهريب المخدرات والأسلحة عبر البحر، والهجرة غير القانونية، زاد الطلب على القوات البحرية في المنطقة. المصدر: الأهرام Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.