تمشّط قيادة العمليات المشتركة العراقية مساحة 26,000 كيلومتر مربع في محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها، وقامت بتدشين عملية «أبطال العراق» في شباط/فبراير 2020 لتطهير الحدود العراقية مع سوريا والأردن من مخابئ داعش.
ومع نهاية شباط/فبراير 2020، قامت وحدات من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي بعملية أسفرت عن القضاء على مسلحي داعش والقبض على أمرائه في محافظة كركوك، وقُتل عدد آخر من مقاتلي داعش الهاربين في معارك وقعت في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين.
ولم تقتصر المرحلة الأولى من عملية «أبطال العراق» على جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، وإنما شاركت فيها أيضاً وحدات الجيش، والقوة الجوية العراقية، وقيادة قوات حرس الحدود.
وقال الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يارالله، الذي كان يشغل منصب نائب قائد العمليات المشتركة آنذاك، في بيان رسمي: “انطلقت هذه العملية لتفتيش وتطهير محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها في الحدود العراقية-السورية-الأردنية والحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الفرات الأوسط وعمليات بغداد للقضاء على بقايا الإرهاب وفرض الأمن وتعزيز الاستقرار.”
وقد أعلنت القوات المسلحة العراقية عن تحرير الموصل التي كانت آخر معاقل داعش في العراق في نهاية 2017، إلّا أن وحدات صغيرة من خلايا داعش وكذلك المتعاطفين مع داعش ما زالت تختبئ في الصحاري والجبال.
المصادر: جريدة الزمان؛ العين الإخبارية
التعليقات مغلقة.