Getting your Trinity Audio player ready...
|
حرصاً على مواكبة التطورات العسكرية، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، في حزيران/يونيو 2024 خطة لتحويل «كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية» إلى «جامعة الدفاع الوطني».
وتهدف الخطة إلى وضع الأساس لأن تغدو جامعة الدفاع الوطني، بحلول عام 2030، جامعة عسكرية إقليمية رائدة في إعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية في مجالي الدفاع والأمن الوطني.
وقال الفريق أول فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة السعودية:”ويُعد ذلك إيذاناً ببدء مرحلة جديدة وانطلاقة مشرقة نحو مستقبل تعليمي عسكري احترافي في المملكة، ما سيمكنها من تقديم برامجها وتطوير القدرات والكفاءات والعمل كمركز بحثي لدعم القرار وحل المشكلات وتقديم خدمات مجتمعية على مستوى عالٍ ووفق أفضل المعايير.“
ظلت كلية القيادة والأركان أكثر من ستة عقود من الزمان الأكاديمية العسكرية الأولى في وزارة الدفاع السعودية، تدرب ضباط النخبة من القوات المسلحة وسائر الأجهزة الأمنية في المملكة والدول الشريكة.
وخضعت لتطوير وتحديث مستمر منذ إنشائها في عام 1958، وذلك لمراجعة الاستراتيجيات والأساليب والمناهج لمواكبة التطورات في العلوم العسكرية والتحديات الأمنية وتكتيكات الحرب.
وتقدم برامج دراسية متقدمة، مثل درجات الماجستير في الدراسات الاستراتيجية والعلوم العسكرية، ودورة تخطيط العمليات المشتركة، وعدة دبلومات في الأمن الوطني والقيادة الاستراتيجية والمعلومات العسكرية والقانون الإنساني الدولي.
وستكون جامعة الدفاع الوطني أعلى صرح أكاديمي عسكري يقدم تعليماً متميزاً في الدراسات العسكرية للمؤهلين من بين 280,000 منتسب يخدمون في مختلف الإدارات العسكرية في المملكة، وتشمل القوات البرية، والقوات الجوية، والقوات البحرية، وقوات الدفاع الجوي، وقوة الصواريخ الاستراتيجية.
المصادر: العربية.نت، الشرق الأوسط، إيلاف.كوم