السعودية تعيد تأهيل الأطفال اليمنيين المجنَّدين
الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي بوزارة الدفاع السعودية
التزاماً بالمبادئ الإسلامية والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، يتولى تحالف دعم الشرعية في اليمن إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جنَّدهم المتمردون الحوثيون.
وبعد الانتهاء من إعادة تأهيل الأطفال المجندين تأهيلاً كاملاً جسدياً ونفسياً في المملكة العربية السعودية، تنسق وحدة حماية الأطفال بالتحالف مع المنظمات الدولية حول إجراءات لم شملهم بأسرهم في اليمن. ويتلقى الأطفال الرعاية الجسدية والنفسية في برنامج إعادة تأهيل في مراكز مخصصة لهذا الغرض.
يبين هذا الجدول (على اليمين) 147 طفلاً جندهم الحوثيون على مدى خمس سنوات ممن حظوا بفرصة لإعادة تأهيلهم في المملكة وعادوا إلى اليمن.
وكان التحالف قد أنشأ وحدة خاصة لحماية الأطفال في عام 2020 ووقع مذكرة تفاهم مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح.
وفي آب/أغسطس 2022، نظمت وحدة حماية الأطفال بالتحالف، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، ندوة في الرياض حول حماية الأطفال خلال نشوب الصراعات، واستمرت فعاليات تلك الندوة لمدة ثلاثة أيام.
ومن المواضيع التي نوقشت في الندوة: حقوق الطفل في الإسلام ووفق القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، والمبادئ العامة لميثاق الأمم المتحدة للطفولة، وإجراءات منع تعريض الأطفال للاصابة أثناء العمليات العسكرية، وحماية حقوق الأطفال خلال القبض عليهم والتحقيق معهم، وجهود إعادة دمج الأطفال المتضرِّرين من الصراع المسلح، وحقوق الأطفال خلال اعتقالهم، واستراتيجية لم شمل الأطفال بأسرهم خلال الصراع المسلح، والتوعية بأهمية حقوق الأطفال وضرورة تربيتهم في بيئة مناسبة لبراءة الطفولة.
إلا أن الجهود السعودية أحادية الجانب لحماية الأطفال اليمنيين من ويلات الحرب الدائرة في اليمن لن تكفي بدون تعاون الحوثيين.
فحتى عهد قريب، لم يحترم الحوثيون اتفاقاً أبرموه في نيسان/أبريل 2022 مع الأمم المتحدة لوقف الانتهاك المتمثل في تجنيد الأطفال.
في المدارس والمنشآت التعليمية الأخرى للتدريب، يتواصل القاء المحاضرات التي تروج للعنف والفكر الحوثي المتشدد، وقد واصل الحوثيون تجنيد الأطفال ونشرهم على جبهات القتال في محاولة لاستغلال الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لسد النقص الذي تعانيه قواتهم. المصادر: الأيام، الجزيرة
التعليقات مغلقة.