تحت المجهر الدفاع عن السواحل بواسطة Unipath آخر تحديث يناير 17, 2020 شارك Facebook Twitter القوات البرمائية في الشرق الأوسط تعمل على المزيد من التعاون الإقليمي للدفاع عن البنية التحتية الحيوية أسرة يونيباث تحت غطاء ناري كثيف من الزوارق المحيطة بمدخل الميناء، اقتحمت مجموعة من قوات المشاة البحرية الملكية الأردنيةالمنطقة في عملية إنزال برمائي لتدمير دفاعات العدو والتقدم نحو أهدافهم بغطاء كثيف من المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية. وكانت تلك هي الإشارة للمروحيات من طراز أم في- 22 أوسبرايس ذ التي كانت أذرع مراوحها تشق سماء جنوب الأردن الصافية ذ لتنفيذ إنزال عمودي لقوات المشاة البحرية الأمريكية لتعزيز الهجوم على ميناء العقبة. بأداء رائع لعمل الفريق الواحد في البر والجو والبحر، أظهرت كتيبة المشاة البحرية الملكية الأردنية وقوات المشاة البحرية الأمريكيةأهمية الشراكات البحرية لتعزيز نقاط القدرات المشتركة للقوات الإقليمية. وكان هذا التمرين ختاماً لفعاليات ندوة قادة القوات البرمائية في الشرق الأوسط التي عقدت في أيلول/سبتمبر 2019 في العقبة. فقد أوفد أحد عشر بلدا كبار القادة وضباط الصف لمناقشة الاستراتيجية الإقليمية خلال الندوة: مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخبارية، وإجراء التدريبات، وإنشاء قوة رد فعل سريعة لصد التهديدات التي تتعرض لها البنى التحتية الساحلية. وجاء المشاركون من البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. الفريق كارل موندي، قائد قوات المشاة البحرية في القيادة المركزية الأمريكية، يتحدث إلى قوات المشاة البحرية الملكية الأردنية. العريف ريتا دانييل/قوات المشاة البحرية الأمريكية وأكد اللواء الركن البحري شريف زكريا، من البحرية المصرية، على العمل الجماعي للتغلب على التحديات المتمثلة بالهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة الإجرامية. وأعرب عن ارتياحه لسماع الفريق كارل موندي — قائد قوات المشاة البحرية الأمريكية في القيادة المركزية الأمريكية وهو يقول بالعربية “في الاتحاد قوة”. “توجد ثلاثة مضائق حيوية في منطقتنا بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي وتتمثل مهمتنا في تأمينها”، هذا ما قاله اللواء شريف في إشارة إلى قناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز. “يجب أن نعمل معًا لنكون أقوى. أن الصراعات وعدم الاستقرار في الدول المجاورة لها تأثير سلبي على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”. “وبالإضافة إلى ذلك، تمتد هجمات القرصنة والإرهاب التي كثيرا ما تستهدف البنى التحتية البحرية والساحلية لتشمل مساحة شاسعة تتجاوز قدرة الدولة الواحدة على ضبطها، لذا يتطلب كبحها جهوداً دولية”. وأشار المقدم هشام الجراح من البحرية الملكية الأردنية إلى أن سواحل بلده القصيرة وحدوده البحرية المشتركة مع مصر والمملكة العربية السعودية تتطلب نهجاً تعاونياً. وأعرب عن تأييده للحاجة الى تعاون أوسع، بما في ذلك إنشاء مركز متعدد الجنسيات لتبادل المعلومات. وقال المقدم الجراح، “لقد أصبح الإرهاب البحري والقرصنة يمثلان تهديدا خطيرا، وعلى غرار إنشاء فرقة عمل بحرية لحماية الموارد العالمية الحيوية، يجب علينا إنشاء فرقة عمل بحرية أو خلية بحرية في المنطقة لمواجهة التهديدات وتسريع تبادل المعلومات بين الدول المشاركة”. وأعرب وفد القوات البحرية الملكية السعودية عن قلق مماثل بشأن التهديدات التي يتعرض لها الاستقرار الإقليمي والعالمي. وتحدث أحد المشاركين عن كيفية قيام القوات السعودية باكتشاف وتدمير زورقين بدون ملاحين في ايلول/سبتمبر 2019 تم تمويههما على انهما زورقا صيد وكانت الغاية تفجير ميناء سعودي. وقال رئيس الوفد السعودي: “أود أن أرى المزيد من التدريبات في البحر الأحمر، من ساحل اليمن إلى قناة السويس”. “قاد السعوديون تمرين الموج الأحمر الذي شاركت فيه عدد من الدول الواقعة على البحر الأحمر”. كما حظي اقتراح إنشاء مركز معلومات إقليمي للقوات البحرية بتأييد العميد أحمد بيشو البلوشي، قائد لواء خليفة بن زايد في الإمارات العربية المتحدة. اللواءالركن البحري زكريا، من البحرية المصرية، يتحدث مع اثنين من ضباط تابعين لكتيبة الفرسان الإماراتية خلال ندوة قادة القوات البرمائية في الشرق الأوسط 19. أسرة يونيباث وقال “يجب أن يتم تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول الصديقة لتعطيل هجمات المنظومات الجوية المسيرة التي تشن على الموانئ والبنية التحتية والسفن التجارية”. “يمكن وقف هجمات المنظومات الجوية المسيرة (UAS) داخل منطقة المسؤولية أثناء العمليات العسكرية لأن العسكريين مجهزون ومدربون لمواجهة هكذا هجمات. ومع ذلك، فإن مهاجمة الأهداف غير المحصنة والبنية التحتية من اتجاهات غير متوقعة هو تحد يمكن التغلب عليه من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الحلفاء. ومن شأن وجود مركز لتبادل المعلومات أن يؤدي إلى تحقيق مهمات دقيقة وناجحة”. وحث العميد محمد مصطفى، أمر فوج مغاوير البحر اللبناني، المشاركين على دراسة وتحليل الهجمات الإرهابية السابقة بحثا عن مفاتيح تنبئ بالهجمات المقبلة المحتملة. وقد ازدادت الحاجة إلى تعزيز الأمن البحري في لبنان بعد أن قرر بناء محطة نفط رئيسية في البحر الأبيض المتوسط. وقال العميد مصطفى، “يجب علينا تمحيص هذه الهجمات بعناية لأن العدو يعتمد على نجاحها لتكرارها في مكان آخر”. “إنهم يستخدمون نظام أسلحة رخيص ضد أهداف باهضة الثمن”. وقال العميد مصطفى إن تبادل المعلومات صعب حتى بين الإدارات الحكومية في الدولة الواحدة. وبناءً عليه يجب أن تكون قوات المشاة البحرية على دراية بمثل هذه اللتحديات عند تأسيس نظام دولي. وقال “يجب أن يكون لخلية المعلومات المشتركة جهات ارتباط من كل دولة يمكنها التواصل بسرعة ضمن سلسة القيادة التي تخضع لها”. “هذه هي في الواقع الرصاصة الفضية لضرب الإرهاب”. وقدم العميد مبارك راشد السليطي، قائد قوات المشاة البحرية القطرية، إحاطة إلى الندوة عن تجارب وحداته. مهمتها واسعة النطاق: تحمي قطر 1800 ميل بحري من السواحل و 240 محطة لإنتاج النفط والغاز. وأعرب عن تأييده لإجراء مزيد من التدريبات البحرية المتعددة الجنسيات ليس في البحر الأحمر فحسب، بل أيضا في الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط. وقال القائد القطري، “نحن حريصون دائماً على تعلم تكتيكات جديدة وتنمية خبراتنا”. “هناك تدريب أساسي ومتقدم لجنود البحرية داخل البلاد ونقوم كذلك بإرسالهم إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للحصول على التدريبات المتقدمة”. المشاركون في ندوة قادة القوات البرمائية في الشرق الأوسط 19 يقفون لالتقاط صورة أمام مبنى قيادة القوات البحرية الملكية الأردنية في العقبة، الأردن. أسرة يونيباث ويضطلع الحرس الوطني الكويتي بالعديد من مهام قوات مشاة البحرية تحدث العقيد فاضل عباس عن مهمات الحرس الوطني الكويتي قائلاً: واجبنا هو دعم ومساندة وزارتا الدفاع والداخلية في تأمين البنية التحتية الحيوية مثل مولدات الطاقة ومحطات تحلية المياه والمباني الحكومية ومحطات التلفزيون والإذاعة.والأستجابة للطوارئ. وأعرب عن تأييده لزيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية والمناورات العسكرية الأصغر نطاقا التي تعود بالفائدة على الوحدات المشاركة. وقال العقيد، “يسرني جدا أن تتاح لي هذه الفرصة الفريدة للمشاركة في هذه الندوة”. “لقد استفدت كثيراً على الصعيدين الشخصي والمهني. وسأعود إلى بلدي بتوصيات مثمرة للحرس الوطني”. وأيد العميد جاسم الكبيسي، نائب قائد الحرس الملكي البحريني، فكرة المناورات الإقليمية المشتركة على نطاق أصغر. قائلا “أنا أتفق مع الأردن بشأن تنظيم مناورة مشتركة صغيرة لقوات المشاة البحرية وللقوات البحرية في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والخليج العربي والتي من شأنها أن تعود بفوائد كبيرة علينا جميعًا، وان هذه التدريبات تعدنا للقيام بعمليات مشتركة في مختلف أنحاء المنطقة والتكيف مع جغرافيتها ومناخها”. واتفق الرائد نايف آل خليفة، من البحرية الملكية البحرينية، مع زميله. إذ قال: “لدينا شراكة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة يلتزم بها الطرفان”. “البحرين ترتبط كذلك بالمملكة العربية السعودية بعلاقة تاريخية عميقة الجذور. ونقوم بتمرين ثنائي مع المملكة المتحدة — خنجر اللؤلؤ — يتكون من تدريبات لقوات المشاة البحرية والقوات البرمائية بمشاركة قوة دفاع البحرين والبحرية الملكية البريطانية”. قوات المشاة البحرية الملكية الأردنية ينقلون مصابا أثناء تمرين مشترك مع قوات المارينز الأمريكية. العريف ريتا دانييل/قوات المشاة البحرية الأمريكية وخرج المشاركون في ندوة قادة القوات البرمائية في الشرق الأوسط لعام 2019 بأفكار ترمي إلى تحسين فعالية القوات البحرية لدول المنطقة حيث شملت بعض هذه الافكار تشكيل قوة للرد السريع متمركزة إقليمياً، وإنشاء مركز لتبادل المعلومات، ومركز عمليات لقوات المشاة البحرية. وأعرب اللواء سالم المزيني، مدير أكاديمية السلطان قابوس البحرية، عن تقديره للدعوة للمشاركة في الندوة. وقال، “من الرائع أن تكون بين الأصدقاء والحلفاءجلسات لمناقشة التحديات الإقليمية المشتركة”. “ينبغي أن نتعلم الإجراءات وكيفية عمل المعدات التي تمكننا من دحر هجمات الطائرات المسيرة قبل أن تقع، لأن هذه الهجمات تسبب أضرارا جسيمة للاقتصاد الإقليمي والعالمي”. ويواصل المقدم معتصم الربيع ، قائد كتيبة المشاة البحرية الملكية الأردنية، ممثل الأردن المضيف، رفع مستوى قواته بهدف إنجاز مهام في الداخل والخارج. وقال: “يجب أن نتدرب وأن نكون في أقصى استعدادنا لدحر التهديدات الإرهابية أو الحد من تأثيرها”. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.