الإداراتحول المنطقة التعاون بين الشركاء لمكافحة كورونا بواسطة Unipath في يناير 4, 2021 شارك Facebook Twitter أسرة يونيباث تجري القيادة المركزية الأمريكية عشرات البرامج التدريبية كل عام لمساعدة البلدان الشريكة لها على رفع فعالية استجابتها للهجمات والحوادث الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية. وتضمنت هذه البرامج أعمال التطهير من التلوث واستخدام مستلزمات الحماية الشخصية والتعقيم وعزل المصابين، وقد اتضح أنَّها جاءت في الوقت المناسب مع وصول جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) في ربيع 2020. حيث انتشرت وحدات الجيش في أماكن مثل الكويت وسلطنة عُمان والبحرين وقطر والأردن ولبنان ومصر والسعودية والإمارات، لتعزيز جهود المؤسسات المدنية لمكافحة الفيروس. ومثال ذلك أنَّ عناصر القوات المسلحة الأردنية التي تدربت عام 2019 مع القيادة المركزية الأمريكية ووكالة وزارة الدفاع الأمريكية المعنية بخفض التهديدات لعبت دوراً رئيسياً في تنسيق استجابة الدولة لمكافحة فيروس كورونا. وبالمثل، فقد تلقت سرية أسلحة الدمار الشامل بالقوات المسلحة اللبنانية ملايين الدولارات في شكل تدريب مكثّف ومساعدات مادية من الولايات المتحدة مكنتها من دعم جهود الدولة لمكافحة الفيروس. وفي الكويت أنهى الجيش الأمريكي المركزي 12 برنامجاً لتبادل المعلومات مع قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل التابعة للجيش الكويتي منذ عام 2017، وساهم تبادل المعلومات في تطوير أساليب التطهير التي استُخدمت في الحد من انتشار كورونا. وكانت القوات العُمانية والأمريكية قد اختتمت للتو تمريناً خاص بمكافحة أسلحة الدمار الشامل في آذار/مارس 2020 عندما حلّت الجائحة بسلطنة عُمان، وقد استفادت القوات العُمانية على الفور من هذه المعلومات العملية في حملتها لمكافحة كورونا. أمّا القوات المسلحة المصرية، فقد أصدرت الأوامر لإدارة الحرب الكيميائية للقيام بأعمال التطهير والتعقيم لمكافحة كورونا في مختلف الجامعات والمنشآت الحكومية بالقاهرة، وقد لعبت الإدارة دوراً رئيسياً في الاستجابة الأولى لمجابهة الجائحة. وينفق فرع رفع قدرات البلدان الشريكة بالقيادة المركزية الأمريكية ما يربو على نصف مليون دولار سنوياً على برامج تبادل المعلومات مع الشركاء الإقليميين، ويقوم بذلك بالتنسيق مع الهيئات المدنية الأمريكية التي تتخصص في الحد من تهديد أسلحة الدمار الشامل؛ وتشمل موضوعات تلك البرامج الدفاع السلبي ضد الهجمات الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية، والتدابير الطبية المضادة، وإدارة الأثار الناجمة عن تلك الهجمات، وتأمين الحدود من أسلحة الدمار الشامل، بهدف مكافحة انتشار هذه الأسلحة الفتاكة. وبالنظر إلى أزمة كورونا وشهرة هذه البرامج التدريبية في الخليج العربي والشام، يتوقع قادة القيادة المركزية الأمريكية زيادة الطلب على برامج مكافحة أسلحة الدمار الشامل. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.