البحرين تكشف مؤامرة إرهابية
أسرة يونيباث
أسفر تحقيق بدأ بنشوب حريق بإحد أجهزة الصراف الآلي إلى الكشف عن 54 إرهابياً مشتبهاً بهم، حسب وصف الحكومة البحرينية، تولَّت إيران تمويلهم وتدريبهم.
وجاء حريق ماكينة الصراف الآلي في مدينة جد حفص في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 في إطار سلسلة من أعمال التخريب والإرهاب المخطط لها لزعزعة استقرار المجتمع البحريني، وتلقى المشتبه بهم دعماً من الحرس الثوري الإيراني.
وقد ظلَّ 15 متهماً من بين الـ 54 متهم طليقين حتى حزيران/يونيو 2020، وأفاد التحقيق بأنَّ المشتبه بهم تلقوا تدريبات عسكرية ومالية ولوجستية من الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ هجمات في البحرين.
ومن التهم التي أسندتها النيابة إلى المشتبه بهم هي ضلوعهم في عرقلة حركة النقل العام، وتجنيد عناصر للقيام بأعمال الشغب والتخريب والتفجير والإعداد لقتل رجال الشرطة؛ وجمع الأموال لصالح الإرهابيين؛ ونقل وتخزين متفجرات مثل الزجاجات الحارقة.
وتسعى البحرين جاهدة، شأنها شأن بلدان أخرى في الشرق الأوسط، إلى الحد من أو القضاء على النفوذ الإيراني الهدام الذي يزعزع استقرار مملكةالبحرين، إذ تخصصت إيران في استخدام عملاء عسكريين وسياسيين لتوسيع دائرة نفوذها في المنطقة، ما يسمح لطهران بنفي تدخلها في الشؤون الداخلية لبلدان أخرى.
وتعتبر حركة الحوثيين في اليمن واحدة من هذه القوى العميلة التي تحاول إيران استغلالها لصالحها، وكانت نتيجة ذلك نشوب حرب أهلية مطولة في اليمن أسفرت عن مقتل وتجويع مئات الآلاف من اليمنيين. المصدر: جريدة أخبار الخليج
التعليقات مغلقة.