البحرين تعمل على تمكين المرأة

أسرة‭ ‬يونيباث

في أيلول‭/‬سبتمبر‭ ‬2022،‭ ‬شاركت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬البحرينيات‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬إدارات‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬تدريبي‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬برعاية‭ ‬الشيخة‭ ‬الإماراتية‭ ‬فاطمة‭ ‬بنت‭ ‬مبارك‭ ‬الكتبي‭.‬

والبرنامج‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬مبادرة‭ ‬الشيخة‭ ‬فاطمة‭ ‬بنت‭ ‬مبارك‭ ‬للمرأة‭ ‬والسلام‭ ‬والأمن‮»‬،‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬تأثيرات‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬مشاركتها‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬المساواة‭ ‬مع‭ ‬الرجل‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬الصراع‭. ‬وتولى‭ ‬الاتحاد‭ ‬النسائي‭ ‬العام‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬تنظيم‭ ‬فعاليات‭ ‬المبادرة‭.‬

كما‭ ‬تهدف‭ ‬المبادرة‭ ‬إلى‭ ‬مراجعة‭ ‬الإنجازات‭ ‬والتحديات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتنفيذ‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬لعام‭ ‬2000‭ ‬بشأن‭ ‬المرأة‭ ‬والسلام‭ ‬والأمن‭.‬

ادراكا‭ ‬للعواقب‭ ‬الوخيمة‭ ‬للصراع‭ ‬المسلح‭ ‬على‭ ‬النساء‭ ‬والفتيات،‭ ‬يدعو‭ ‬القرار‭ ‬إلى‭ ‬اعتماد‭ ‬منظور‭ ‬يهتم‭ ‬بالمرأة‭ ‬لمراعاة‭ ‬احتياجات‭ ‬النساء‭ ‬والفتيات‭ ‬خلال‭ ‬نشوب‭ ‬الصراع‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬والإعادة‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭ ‬وإعادة‭ ‬التوطين‭ ‬وإعادة‭ ‬الإدماج‭ ‬والتأهيل‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬الصراع‭. ‬

شاركت‭ ‬نحو‭ ‬134‭ ‬امرأة‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬ومصر‭ ‬والأردن‭ ‬والسعودية‭ ‬والسودان‭ ‬والإمارات‭ ‬واليمن‭ ‬في‭ ‬الدفعة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬المبادرة‭ ‬التي‭ ‬استمرت‭ ‬لمدة‭ ‬15‭ ‬أسبوعاً‭ ‬وعُقدت‭ ‬في‭ ‬كانون‭ ‬الثاني‭/‬يناير‭ ‬2019‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬خولة‭ ‬بنت‭ ‬الأزور‭ ‬العسكرية‭ ‬بالإمارات‭.‬

وتزامنت‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المبادرة‭ ‬مع‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالذكرى‭ ‬الـ‭ ‬21‭ ‬لتأسيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭. ‬

وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬قالت‭ ‬السيدة‭ ‬نورا‭ ‬الفيحاني،‭ ‬رئيسة‭ ‬نقابة‭ ‬المصرفيين‭ ‬البحرينية‭: ‬“إنَّ‭ ‬هذا‭ ‬العصر‭ ‬المشرق‭ ‬الذي‭ ‬تعيشه‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬قد‭ ‬جاء‭ ‬ثمرة‭ ‬عمل‭ ‬دؤوب‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬الزمن،‭ ‬رسخ‭ ‬خلاله‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لأن‭ ‬تتبوأ‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬مكانة‭ ‬رفيعة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭.‬”

تتولى‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬رئاسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وقد‭ ‬تأسس‭ ‬هذا‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2001‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مشروع‭ ‬إصلاحي‭ ‬أطلقه‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬فيقدم‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬دعماً‭ ‬وفرصاً‭ ‬غير‭ ‬محدودة‭ ‬لتحقيق‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬كافة‭.‬

فيضع‭ ‬برامج‭ ‬لتثقيف‭ ‬المرأة‭ ‬بحقوقها‭ ‬وواجباتها،‭ ‬ويقدم‭ ‬لها‭ ‬الاستشارات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والقانونية‭ ‬والتحكيم‭ ‬المتعلق‭ ‬بشؤون‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬ربوع‭ ‬البحرين‭. ‬

التعليقات مغلقة.