الإمارات تختبر إمكانياتها في التوافق العملياتي العسكري
أسرة يونيباث
حرصاً منها على اختبار جاهزية قواتها لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في كانون الثاني/يناير 2022 التمرين العسكري «درع الإمارات المشترك 50» الذي استمر على مدار سبعة أيام.
شاركت القوات البرية والجوية والبحرية ومشاة البحرية في التمرين المخصص لاختبار إمكانيات التوافق العملياتي بين مختلف أفرع الجيش الإماراتي، وكانت سيناريوهات التمرين مصممة لمحاكاة التهديدات المحتملة في عالم الواقع، وتطلبت استخدام الذخيرة الحية ومختلف أنواع الأسلحة والعتاد: المروحيات والمقاتلات وزوارق الصواريخ والهجوم وسفن الإبرار وناقلات الجنود المدرَّعة.
وقال اللواء صالح محمد بن مجرن العامري، قائد العمليات المشتركة: “نحن فخورون بإنجازات الدولة في المجال العسكري على مدى 50 عاماً في أوقات السلم والحرب، ونراهن على قدراتنا العسكرية التي أصبحت محط أنظار وتقدير العالم، وذلك بفضل التوجيهات والمتابعة الحثيثة من قبل القيادة الرشيدة.”
كما تميز تمرين «درع الإمارات المشترك 50» بإشراك العنصر النسائي في مهام الإسناد الجوي والدعم الطبي، ومن أبرز المشاركين الآخرين فريق «الفرسان» العسكري للاستعراض الجوي، وهو جزء من القوات الجوية الإماراتية.
وقال العميد بحري فهد ناصر الذهلي: “قامت وحدات من قوة الفرسان وبإسناد جوي قريب من مقاتلات القوات الجوية بتنفيذ عمليات إبرار بحري على أهداف معادية، كما تمَّ أيضاً تنفيذ عمليات إبرار جوي بالمروحيات تحت حماية مروحيات الطيران المشترك ومقاتلات القوات الجوية.”
تأسست البحرية الإماراتية في عام 1967 لتشكل الفرع البحري لقوة دفاع أبو ظبي، وتتألف من نحو 2,500 فرد و22 سفينة قتالية، كما يتبعها وحدة مشاة بحرية بقوة الكتيبة مجهزة بسفن سويدية الصنع لنقل القوات البرمائية المتقدمة.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ الإمارات احتلت المرتبة الـ 36 من حيث القوة العسكرية من بين 140 دولة، وفقاً لمؤشر جلوبال فاير باور لعام 2022.
التعليقات مغلقة.