الأردن يعزز نسبة تجنيد المرأة في صفوف القوات المسلحة
احتفل مركز تدريب المرأة العسكرية في الأردن في نيسان/أبريل 2022 بتخريج الدفعة رقم 1/2022 للضابطات وضابطات الصف، وستلتحق الخريجات بوحدات الأمن الخاصة.
تضمنت الدورة التي استمرت ستة أسابيع التدريب على تحسين اللياقة البدنية، والإسعافات الأولية، والرماية، والمهارات القتالية، وفنون القتال، ومهارات تسلق الجبال للمهام التي تُنفذ في التضاريس الوعرة.
وقال المقدم الركن سلمان العكاليك، آمر المركز، في كلمة ألقاها بمناسبة التخرج: “تسعى القوات المسلحة إلى تأهيل المرأة العسكرية وصقل شخصيتها العسكرية من خلال عقد الدورات المتخصصة، لتكون على درجة عالية من الانضباط والكفاءة والاحترافية في تنفيذ الواجبات المناطة بها في مختلف المواقع العسكرية.”
بداية من خمسينيات القرن العشرين، شجع الملك الراحل الحسين بن طلال المرأة على المشاركة في الجيش في ظل إيمانه الراسخ بمبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة.
ومع ذلك، ظلت نسبة المرأة العاملة في القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي ضئيلة حتى أُنشئت كلية الأميرة منى للتمريض في عام 1962، وتخرجت فيها الدفعة الأولى من الطالبات في عام 1965 برتبة ملازم ثانٍ.
وظلت مشاركة المرأة تنمو، وتسارعت مع قيام الأردن بإنشاء مديرية شؤون المرأة العسكرية في عام 1995، وصارت مسؤولة عن كافة شؤون المرأة في القوات المسلحة. وتقوم المديرية بدراسة القوانين العسكرية المطبقة على المرأة وتُجري التعديلات اللازمة عليها، وتضع مناهج التدريس وبرامج التدريب، وتشجع وتحفز المجندات الجدد وتتيح لهن فرص الالتحاق بأفرع الجيش التي استأثر بها الرجل في السابق.
المصادر: القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي
التعليقات مغلقة.