الإداراتحول المنطقة اعتراض الأسلحة الإيرانية بواسطة Unipath آخر تحديث مارس 13, 2020 شارك Facebook Twitter أسرة يونيباث يمثل اكتشاف أسلحة إيرانية متطورة على متن مركب شراعي يمني في شباط/فبراير 2020 تكراراً لنمط تهريب الأسلحة الإيرانية الذي أشعل فتيل العنف في شبه الجزيرة العربية. فقد اعترضت قوة تفتيش من السفينة يو إس إس نورماندي المزودة بالصواريخ الموجهة والتابعة للبحرية الأمريكية المركب الشراعي في بحر العرب، وصادرت أسلحة مخبأة كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن. وقد انتهكت الترسانة المُهربة – التي شملت 150 صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات – حظراً فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إمداد قادة الحوثيين وممثليهم بالأسلحة. ومن بين الأسلحة المصادرة قذائف أرض – جو، ومناظير التصوير الحراري لشن هجمات ليلية، ومكونات للمنظومات الجوية والبحرية المُسَيّرة. ويبدو أن الصواريخ المضادة للدبابات هي نسخ من صواريخ كورنيت الروسية صنعتها إيران. وقال العقيد في البحرية الأمريكية ويليام أوربان، المتحدث الرئيسي باسم القيادة المركزية الأمريكية، “لقد استخدم الحوثيون هذه الأنظمة الإيرانية التصميم لشن هجمات قاتلة ضد أهداف مدنية وتجارية وعسكرية في شبه الجزيرة العربية”. حملت الأسلحة علامات أسلحة إيرانية أخرى صودرت في السنين الماضية، بما في ذلك ترسانة تم اكتشافها على متن سفينة شراعية من قبل المدمرة البحرية الأمريكية يو إس إس فورست شيرمان في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وشملت المواد التي تم مصادرتها أسلحة متقدمة، مثل مكونات صواريخ كروز الهجومية الأرضية، و 13 ألف كبسولة تفجير، ورؤوس حربية شديدة الانفجار. وقال العقيد أوربان إن الشحنات غير المشروعة المهربة تتناسب مع نمط تاريخي لتهريب الأسلحة الإيرانية ساهم في تأجيج الصراع في اليمن وحوله لمدة خمس سنوات على الأقل. واستشهد بالهجمات على مصانع أرامكو السعودية في المملكة العربية السعودية في أيلول/سبتمبر 2019، ومقتل الصيادين المصريين نتيجة اصطدام قاربهم بلغم حوثي في البحر الأحمر في شباط/فبراير 2020. وقال العقيد أوربان عن آخر مخابئ الأسلحة التي صادرتها القوات البحرية، “ليس هناك شك حول مصدر هذه الأسلحة أو وجهتها”. الأسطول الأمريكي الخامس، ومقره البحرين، مسؤول عن عمليات الأمن البحري في الخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب وخليج عدن. تقوم سفن مثل يو إس إس نورماندي بدوريات للحفاظ على حرية الملاحة وردع المهربين والقراصنة والإرهابيين والقبض عليهم. خلال التدريبات البحرية الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أجرت السفينة الأمريكية يو إس إس نورماندي تدريبات على الزيارة والصعود على متن السفن والتفتيش والضبط مع بحارة من باكستان وعمان، وهما بلدان أرسلا سفناً للعمل ضمن فرق العمل البحرية متعددة الجنسيات في المنطقة. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.