الإداراتحول المنطقة استدامة الجيش الوطني الأفغاني بواسطة Unipath في أبريل 21, 2020 شارك Facebook Twitter العقيد ضياء كريمي، كبير الممثلين الوطنيين لأفغانستان لدى القيادة المركزية الأمريكية في غضون سنوات قليلة، أصبح الجيش الوطني الأفغاني قوة فعالة وجديرة بالثقة، وقادرة على تولي مكانها في المجتمع الدولي. وقد حسّن الجيش الوطني الأفغاني مهاراته القتالية بفضل العمل الشاق الذي قام به المستشارون والمدربون المحترفون الموهوبون الذين لم يدخروا أي وقت في تطوير الجيش الأفغاني. وبتبنيه لعقيدة هجومية، يمكن للجيش الوطني الأفغاني تخطيط وتنفيذ أي عملية قتالية ضد العدو. أصبح التعاون والتنسيق مع الوكالات الأمنية الأخرى أفضل بكثير، ويتم إيلاء اهتمام خاص للعمليات المشتركة. تستفيد الحكومة الأفغانية من وجود جيش محترف ومخلص. وتعزى نقاط القوة هذه إلى نوعية المتطوعين في صفوفه، والجنود الذين يحظون بدعم أسرهم ومواطنيهم. نعرف أنه ينبغي لأي جيش أن يكون مدربا تدريبا جيدا ومنضبطا لأداء واجباته. ولكن ينبغي أن تمتلك الجيوش أفضل الأسلحة والمعدات، وأن تعرف كيفية استخدامها. وقد ساعد شركاء أفغانستان الأمريكيون في هيكلة وتنظيم الجيش الوطني الأفغاني في ضوء الوضع العسكري والسياسي في البلاد والمنطقة. ويتكون الجيش الوطني الأفغاني من فروع قتالية هامة، مثل الاستخبارات والهندسة الميدانية والخدمات اللوجستية والاتصالات. وتعزز القوة الجوية الأفغانية القدرة على التنقل والقوة النارية، إذ تمتلك مجموعة متنوعة من الطائرات الثابتة الجناحين والطائرات العامودية الجاهزة للقتال لدعم الجيش في أدائه لمهامه. وتضم جامعة الدفاع الأفغانية أكاديميات مختلفة — الأكاديمية العسكرية الوطنية، وأكاديمية ضباط الجيش الوطني الأفغاني، وكلية القيادة والأركان، وأكاديمية الضباط غير المكلفين، وأكاديمية كابول للتدريب العسكري. وهي تخدم الأمة عن طريق قيامها بتدريب المتطوعين الشباب. وبالتنسيق مع قوات الأمن الأخرى، أثبت الجيش الوطني الأفغاني قدرته على القيام بعمليات فعالة لمكافحة التمرد ضد عدو دائم قادر على التكيف. وتقوم بمعظم هذه العمليات قوات العمليات الخاصة للبلد وقسم المهمات الخاصة. وبغية الاضطلاع بطائفة أوسع من المهمات في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، يجري الجيش الوطني الأفغاني تعديلات لمراعاة القيود المتعلقة بالقوى العاملة والتكنولوجيا والميزانية. وبمجرد عودة السلام والاستقرار الدائم إلى أفغانستان، سيكون استخدام القوات الاحتياطية وسيلة فعالة من حيث التكلفة للإبقاء على قوة أصغر حجما في حالة تأهب قصوى. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.