شاركها فيسبوك تويتر تيلقرام واتساب Copy Link Getting your Trinity Audio player ready... أسرة يونيباث عقدت أوزبكستان سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي الأمم المتحدة لمناقشة الأمن الإقليمي ومكافحة المخدرات وحماية بحر آرال من التدهور البيئي. في نيسان/أبريل 2019، التقى الرئيس الأوزبكي شوكت مرزوييف بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لمناقشة مساهمة أوزبكستان المستمرة في تحقيق الاستقرار في أفغانستان، ووعد أوزبكستان بتحسين نوعية الحياة في منطقة بحر آرال. فقد عانى البحر من تحويل المياه في العهد السوفياتي لري المزارع في جميع أنحاء آسيا الوسطى. ولم يختف البحر جزئيًا فحسب بل تلوثت المياه المتبقية بالأسمدة ومبيدات الآفات. ولزيادة توطيد التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة، عقد وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كميلوف محادثات في طشقند مع يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في ايار/مايو 2019. وكان الهدف هو تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الاتجار بالمخدرات التي يرجع منشأ الكثير منها إلى أفغانستان. ولاحظ كميلوف أن عائدات الاتجار بالمخدرات تمول تجنيد الإرهابيين والدعاية والعنف الذي يقومون بهما. وحث كميلوف البلدان الشريكة على المساعدة في إنهاء الصراع الأفغاني، وتعزيز عملية السلام، والإسراع بحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية الأفغانية التي تسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي. استراتيجية أوزبكستان لمكافحة المخدرات هي تلك المنصوص عليها في برنامج العمل الشامل لمنع تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها للفترة 2016-2020. وأعرب غوتيريس عن تأييده للتعاون الكامل مع أوزبكستان للمساعدة في حل المشاكل الإقليمية. وأشاد بالانتقال السلمي للسلطة في البلاد بعد وفاة الرئيس إسلام كريموف في عام 2016.