أخوة في السلاح
القوات الأردنية تنضم إلى تمرين مشترك في الإمارات العربية المتحدة يركز على الدفاع الساحلي
القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي
مديرية التوجيه المعنوي
عائدية الصور للقوات المسلحة الأردنية
تأتي أهمية تنفيذ التمرين الأردني الإماراتي المشترك (الثوابت القوية/1)
من خلال إبراز أهمية العمل المشترك بين الدول الشقيقة والحليفة في مواجهة أي تهديد خارجي، حيث يعكس تمرين عام 2019 مدى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين المملكة الأردنية الهاشمية و دولة الإمارات العربية المتحدة، وعن مدى التضامن والتعاون العسكري والأمني بين الدولتين كذلك تأتي أهمية هذا التمرين من خلال تعزيز العلاقات العسكرية و تفعيل مفهوم العمل المشترك، بالإضافة إلى تطوير مفهوم التخطيط والإدارة والتنفيذ للعمليات المشتركة ورفع مستوى الكفاءة القتالية والقدرات العملياتية واللوجستية، كما وتحمل التمارين المشتركة القدرة على توجيه رسائل للعدو بأن لديها قوات مسلحة قوية وذات كفاءة قتالية عالية وحلفاء أقوياء قادرين على التعامل مع كافة الظروف والأخطار.
لقد اتسم العمل في التمرين بالعمل الاحترافي والتعاون والجدية من قبل الجميع حيث أنجز التمرين بمراحله المختلفة وحققت الأهداف في زمن قياسي ويعتبر هذا مؤشرا على مدى احترافية المشاركين في التمرين منذ انطلاقته ومراحل وصول القوات حققت النجاح في النقل الاستراتيجي الذي عبر عن إمكانيات وقدرات دولة الإمارات العربية المتحدة في النقل الاستراتيجي الجوي.
لقد تم التركيز على القتال في المناطق المبنية كأحد البيئات المعقدة والتي تعتبر من التهديدات المستقبلية، وتماشياً مع بيئة العمليات التي تم تنفيذ التمرين فيها كان الدفاع الساحلي هو العنوان الرئيسي حيث أظهر مدى احتراف وقدرة المشاركين من الجانبين في تطبيق أهم دروس الدفاع الساحلي من خلال التحضيرات الدفاعية واستخدام الموانع وتنسيق النيران أظهر المشاركون خلالها أعلى مستوى من الجاهزية والسرعة والدقة في الانجاز.
من المؤكد أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد إلى موقع التمرين مثلت رسالة وتأكيداً على مدى التعاون المشترك والعلاقة القوية مع دولة الإمارات الشقيقة. وكان في استقبال جلالة الملك وسمو ولي العهد الأردني لدى وصولهما موقع التمرين سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

التعليقات مغلقة.