تحت المجهر أخوة في السلاح بواسطة Unipath آخر تحديث يونيو 25, 2020 شارك Facebook Twitter القوات الأردنية تنضم إلى تمرين مشترك في الإمارات العربية المتحدة يركز على الدفاع الساحلي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي مديرية التوجيه المعنوي عائدية الصور للقوات المسلحة الأردنية تأتي أهمية تنفيذ التمرين الأردني الإماراتي المشترك (الثوابت القوية/1) من خلال إبراز أهمية العمل المشترك بين الدول الشقيقة والحليفة في مواجهة أي تهديد خارجي، حيث يعكس تمرين عام 2019 مدى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين المملكة الأردنية الهاشمية و دولة الإمارات العربية المتحدة، وعن مدى التضامن والتعاون العسكري والأمني بين الدولتين كذلك تأتي أهمية هذا التمرين من خلال تعزيز العلاقات العسكرية و تفعيل مفهوم العمل المشترك، بالإضافة إلى تطوير مفهوم التخطيط والإدارة والتنفيذ للعمليات المشتركة ورفع مستوى الكفاءة القتالية والقدرات العملياتية واللوجستية، كما وتحمل التمارين المشتركة القدرة على توجيه رسائل للعدو بأن لديها قوات مسلحة قوية وذات كفاءة قتالية عالية وحلفاء أقوياء قادرين على التعامل مع كافة الظروف والأخطار. لقد اتسم العمل في التمرين بالعمل الاحترافي والتعاون والجدية من قبل الجميع حيث أنجز التمرين بمراحله المختلفة وحققت الأهداف في زمن قياسي ويعتبر هذا مؤشرا على مدى احترافية المشاركين في التمرين منذ انطلاقته ومراحل وصول القوات حققت النجاح في النقل الاستراتيجي الذي عبر عن إمكانيات وقدرات دولة الإمارات العربية المتحدة في النقل الاستراتيجي الجوي. لقد تم التركيز على القتال في المناطق المبنية كأحد البيئات المعقدة والتي تعتبر من التهديدات المستقبلية، وتماشياً مع بيئة العمليات التي تم تنفيذ التمرين فيها كان الدفاع الساحلي هو العنوان الرئيسي حيث أظهر مدى احتراف وقدرة المشاركين من الجانبين في تطبيق أهم دروس الدفاع الساحلي من خلال التحضيرات الدفاعية واستخدام الموانع وتنسيق النيران أظهر المشاركون خلالها أعلى مستوى من الجاهزية والسرعة والدقة في الانجاز. من المؤكد أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد إلى موقع التمرين مثلت رسالة وتأكيداً على مدى التعاون المشترك والعلاقة القوية مع دولة الإمارات الشقيقة. وكان في استقبال جلالة الملك وسمو ولي العهد الأردني لدى وصولهما موقع التمرين سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن -في الوسط إلى اليسار- وولي عهد أبو ظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد -في الوسط إلى اليمين- يراقبان التمرين وخلال الزيارة، قام جلالة الملك عبدالله الثاني و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بجولة في مواقع التدريب واستمعا إلى إيجاز حول فعاليات التمرين الذي يشمل العديد من التدريبات المشتركة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والتي أظهرت المهارات القتالية ونوعية التدريب والتأهيل التي حظيت بها القوات المشاركة إضافة إلى المستوى العالي من التفاهم والانسجام في تنفيذ العمليات العسكرية المشتركة، كما جال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد في منطقة المباني التي تستخدم في التدريب، بعد ذلك شاهدا جانباً من التمرين العسكري المشترك أظهر خلاله المشاركون أعلى درجات الاحترافية والتنسيق العالي والمهارة المتميزة ثم بعد ذلك قاما بتوجيه تحية للمشاركين أكد فيها جلالة الملك عبدالله الثاني على مدى التعاون والعلاقات بين البلدين و أعرب خلال الكلمة التي ألقاها عن شكره وتقديره العميقين للقوات المسلحة من الجانبين المشاركة في التمرين على ما أبدوه من مستوى رفيع في تنفيذ برنامج التمرين موجها الشكر والتحية إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الدعم الذي قدمه ليتحقق التقارب بين الجيشين وقال جلالته “كل الشكر والتقدير مني ومن أخي محمد بن زايد على ما رأيناه اليوم من مستوى رفيع في التدريب. كان أملنا منذ أعوام أن تكون القوات الإماراتية مع القوات الأردنية كتفا بكتف، والحمد لله هذا تحقق ورأيناه اليوم، وهذه رسالة ليست فقط لشعبي البلدين الشقيقين، بل هي رسالة للإقليم والعالم بأننا في نفس الخندق، وسيجدوننا معا في مواجهة التحديات. وإن شاء الله نراكم كل عام إما في الإمارات أو في الأردن، وأكرر شكري إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي قرب الجيش الإماراتي من الجيش الأردني”. من جانبه أكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مدى أهمية التعاون بين البلدين وعمق العلاقات حيث كتب سموه في تغريده على حسابه: “شهدت وأخي الملك عبدالله الثاني ملك الأردن وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله في أبوظبي التمرين العسكري المشترك (الثوابت القوية 1)”، وأضاف: “علاقاتنا متجذرة وتعاوننا راسخ ومتين، وقواتنا تتمتع بالجاهزية والكفاءة والانسجام للعمل معاً لصالح استقرار المنطقة والتصدي لمختلف التهديدات”. أن التمرين الأردني الإماراتي المشترك الثوابت القوية /1 ما هو إلا ثمرة للعلاقات التاريخية والاستراتيحية بين البلدين الشقيقين بشكل عام وبين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والقوات المسلحة الإماراتية بشكل خاص، العمل المشترك جنباً إلى جنب والتناغم بالأداء والجاهزية العالية والتنسيق العالي المستوى كان شعار التمرين وهذا لم يأتِ من فراغ ولم يكن وليد اللحظة فحكمة القيادة في كلا البلدين الشقيقين ترمي بظلالها وتؤتي أكلها في ميادين التدريب. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.