أسرة يونيباث
ترغب جمهورية قيرغيزيا في إحياء التجارة والأعمال التجارية مع الإمارات العربية المتحدة؛ فهي الدوله التي يمكنها أن توفر الأمن الاقتصادي في شكل استثمارات في توليد الطاقة، والتعدين، والنقل، والبنية التحتية، والزراعة، والصناعات الحلال.
وصرح وزير خارجية جمهورية قيرغيزيا إيرلان أبديلدايف خلال زيارة يناير 2017 إلى الإمارات العربية المتحدة قائلاً: “شهدت العلاقات التجارية مع الإمارات العربية المتحدة نموًا متصاعدا حيث كانت الإمارات أحد أكبر خمسة شركاء تجاريين لدينا. ونرحب بزيارة المستثمرين الإماراتيين والحكومة الإماراتية وشركات القطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية قيرغيزيا، واستكشاف فرص الأعمال”.
وستساعد هذه الزيارات والشراكات المحتملة الأخرى في استمرار التنمية الاقتصادية في كلا البلدين مما يؤدي إلى زيادة الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي العادة، تصدّر جمهورية قيرغيزيا الأصناف المصنوعة من المعادن النفيسة إلى الإمارات العربية المتحدة. في مقابلة مع أخبار الخليج، أشار أبديلدايف إلى أن الإماراتيين بإمكانهم أيضًا استيراد الفواكه الطازجة والخضروات والعسل والثروة الحيوانية والمياه ”مباشرة من الأنهار الجليدية والينابيع”.
وذكر أبديلدايف التعاون الثنائي مع دول الخليج بصفته “إحدى أولويات” السياسة الخارجية لجمهورية قيرغيزيا، مشيراً إلى أن المحادثات الناجحة قد تُوّجت بالتوقيع على 19 اتفاقية ثنائية، ثمانٍ منها مع الإمارات العربية المتحدة.
وزار وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد فرج المزروعي جمهورية قيرغيزيا في عام 2016 لتحديد مجالات التعاون الممكنة في المستقبل، على حد قول أبديلدايف. تسعى الجمهورية إلى توسيع مشاريع في توليد الطاقة والطاقة الكهرومائية والتعدين. في ظل بيئة الأعمال “المناسبة”، ترحب جمهورية قيرغيزيا بالفعل برواد الأعمال من الصين والاتحاد الأوروبي والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا.
أشار أبديلدايف إلى أن بلاده والإمارات العربية المتحدة تشتركان في أولويات وإستراتيجيات مكافحة التطرف.
وقال إن “جهودنا الوطنية في هذا الأمر تتوافق مع المبادرات الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتشجيع أفكار التسامح والتعايش السلمي والحوار بين الأديان والتنوع الثقافي”. ”تتوافق أفكار وأحكام الإمارات الخاصة بالبرنامج الوطني للتسامح مع أفكار وأحكام مفهومنا الوطني للشؤون الدينية”. المصدر: Gulfnews.com