وسعت أوزبكستان – مدفوعة بالاضطرابات الواقعة شمال أفغانستان التي تتشارك معها حدودًا بطول حوالي 140 كليو مترًا – علاقتها بحلف الناتو. افتتح حلف الناتو في شهر يوليو 2015 دورة تدريبية للغة الإنجليزية للضباط الأوزبكيين، وحضر حوالي 15 ضابطًا أوزبكيًا اختيروا على أسس تنافسية برنامجًا إرشاديا ركز على المصطلحات العسكرية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية قال ألكساندر فينيكوف مسؤول الاتصال بحلف الناتو في وسط آسيا: “يعتمد هذا البرنامج على المبادرات الشبيهة الناجحة التي أطلقها مكتبنا في وقت سابق هذا العام في قرغيرستان، ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى معرفة الضباط الأوزبكيين باللغة الإنجليزية العسكرية إلى جانب رؤية لزيادة مشاركة البلاد في الشراكة التعاونية مع الناتو.”
وقد شهد التعاون بين أوزبكستان والناتو زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة ووصل إلى أقصى حد له عام 2013 وفق ما أوردته شبكة مراسلي سيلك رود قائلة “وافقت أوزبكستان على أول برنامج شراكة تعاونية فردي لها مع الناتو وافتتحت مكتب مسؤول الاتصال بحلف الناتو في طشقند ليكون مسؤولاً عن جميع بلدان وسط آسيا ما بعد الحقبة السوفييتية.” تم كذلك تأسيس برنامج تعليمي وتعزيزي في مجال الدفاع بالتعاون مع أوزبكستان، وافتتحت مكتبة إيداع للناتو في جامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية في طشقند في شهر أغسطس 2015.