منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
عقدت ورشة عمل إقليمية إستغرقت خمسة أيام، في جمهورية قيرغيزستان، اتبعت نهجاً شاملاً للاستجابة لأخطار المتفجرات والحد منها في آسيا الوسطى وأفغانستان في الشهر التاسع من سنة 2015.
ناقش حوالي 35 خبيراً عسكرياً ومدنياً من كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان أفضل الممارسات في مجال الإستجابة لأخطار المتفجرات والحد منها (EHRR) مع ممثلين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) والدول المشاركة وأفغانستان.
وتبادل المشاركون معلومات عن تقنيات التخلص من الذخائر الزائدة والقديمة واطلعوا على المعايير الدولية والوطنية للإجراءات المتعلقة بالألغام وتوجيهات لعمليات إزالة الألغام للأسباب إنسانية. ودعمت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا خبراء من ’مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأنسانية‘ كما شاركت أيضاً دولة طاجيكستان بخبراتها في القطاع الوطني للإجراءات المتعلقة بالألغام الأرضية.
قال مسؤول إزالة الألغام من مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بطاجيكستان، السيد/ ميخائيل سيميونوف: ” تعتقد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن التعاون التقني الفعال في مجال الحد من أخطار المتفجرات يتطلب تبادلاً منتظماً للخبرات ومشاركة بأفضل الممارسات بين الدول المشاركة. وأضاف إن التعاون الوثيق بين دول آسيا الوسطى أمر لا غنى عنه للإستقرار والأمن الإقليمي.
وقال كبير ضباط السياسة العسكرية بمركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمدينة بشكك القيرغيزية، السيد/ يوري بادون،: “توفر هذه الورشة فرصة عظيمة لتحديد الاحتياجات الإقليمية المشتركة، وتمهد الطريق للأنشطة المستقبلية المشتركة في مجال الإستجابة لأخطار المتفجرات والحد منها “.
وقال رئيس قسم الهندسة من وزارة دفاع قيرغيزستان، العقيد/ زيابك كامشيبكوف: “يساعد إجراء حوار مشترك بشأن هذه المسألة الهامة في تعزيز خبراتنا ونشر معرفتنا بين الوكالات المعنية والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
قام مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوربا بطاجيكستان بتنظيم هذا الحدث بالتعاون مع مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمدينة بشكك ووزارة الدفاع القيرغيزية. تُمثل الندوة جزءاً من الدعم الطويل المدى من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتطوير التعاون بين دول آسيا الوسطى وأفغانستان للتصدي لتحديات التخلص من الذخائر تحديات التخلص من الذخائر.