حبيب تومي/ أخبار الخليج
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين، في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر/أيلول 2015 على الحاجة لتجنب الإرهاب، قائلاً، إن الإرهاب يهدد السلام والأمن العالمي كما حث سموه على تعاون دولي أكثر فعالية لمواجهة الأرهاب.
وأضاف سمو الأمير خليفة، إنه لا يجب معالجة الإرهاب بالوسائل العسكرية فقط، بل ينبغي أيضاً وضع حد للأيدلوجيات المغذية للإرهاب كما حَذَر من التَهَاون في ردع الإرهاب لأنه مُحتمل أن يُولد المَزيد من المَشَاكل للبشرية جمعاء”، حسب ما نقلته وكالة أنباء البحرين.
كما أكد رئيس الوزراء في رسالته على التزام البحرين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بدعم الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز السلام وكذلك الأحترَام والتفاهم والتَعَاون المُتبَادل بين جميع الدول.
كماَ أَضاف إن “الأمن البشري والمستقبل مُعرضين للخطر بسبب جرائم المجموعات الإرهَابية التي تحرم الناس من حقهم في الحياة” مشيراً إلى أن تعزيز السلام يحتاج إلى آليات فعالة للقضاء على أسباب الحروب والنزاعات وتوجيه الموارد للتنمية الدائمة وصحة الشَعب.
دعا سمو الأمير خليفة لتفعيل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العالمي القائم على ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية التي تؤكد على ضرورة إحترام سيادة الدول وإستقلالها.
وأضاف أن موضوع اليوم الدولي للسلام لهذا العام، “الشراكة من أجل السلام والكرامة للجميع” له أهمية كبيرة لأنه يدعو المُجتمع الدولي لتحقيق السلام من خلال شراكة حقيقية لمواجهة الإرهاب والنزاعات وضمان العيش في عالم أكثر إستقراراً، حيث يتمتع جميع الناس بالكرامة والرخاء.
أكد سمو الأمير خليفة، التزام البحرين بتعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعاون والتفاهم بين جميع الناس.
وقال إن “البحرين تشن حرباً على الإرهاب الذي تقوده الجماعات والمنظمات الإرهابية التي تتلقى الدعم والتدريب والسلاح من الخارج من أجل زعزعة الأمن والاستقرار”.
وأشار أيضاً إلى مسؤولية البحرين الأخلاقية في دعم السلام والأمن العالمي من خلال المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وكذلك في التحالف العربي بقيادة السعودية للدفاع عن الشرعية في اليمن.
وحث رئيس الوزراء وسائل الإعلام على نشر ثقافة السلام والمساعدة على غرسها في أذهان الأجيال القادمة، مشيداً بدور الأمم المتحدة ومنظماتها في هذا الصدد.
كما قال “تحتاج هذه الرسالة النبيلة بشأن نشر السلام، إلى دعم من جميع الناس من أجل وضع حد للآثار السلبية للحروب والنزاعات التي أنهكت البشرجدا”.