كتب الخبر والتقط الصور الرائد/أينجل جاكسون، الجيش المركزي الأمريكي
إنضم جنود من الجيش الباكستاني إلى الجيش المركزي الأمريكي (USARCENT) وأفراد من جيش الحرس الوطني من ولاية جنوب كارولينا الامريكية، للمشاركة في تدريب ’ المناور المُستلهم‘ 15. أقيم هذا التدريب في الولايات المتحدة في سبتمبر/ايلول عام 2015 في قاعدة ماكنتايرالمشتركة للحرس الوطني بولاية جنوب كارولينا.
’المناور المُستلهم‘ 15 هي تدريبات ثنائية مع باكستان وركزت على الدعم الجوي لعمليات مكافحة التمرد. وشمل هذا التدريب، التخلص من المواد المتفجرة وتبادل المعلومات في مجال الشؤون العامة.
وقال العميد/ ناصر سالم اخطار، قائد المجموعة الجوية الباكستانية 303 إن “التخطيط المُشترك من قبل باكستان والولايات المتحدة كان هو العامل الأساسي للتدريب. وأضاف إن الأنتقال السلس والسريع للموظفين كان مشجعاً وساعد على التعليم المتبادل.
وقال العميد/ أخطار “يبدو أن حدوث كل ذلك في جو من الثقة الكبيرة والصداقة هو جوهر هذا التدريب”. وأضاف اخطار: “أن آمُل بشدة أن يستمر التفاهم والثقة والصداقة التي تطورت أثناء التدريب وأن يُساهم ذلك في تقوية الروابط المتبادلة بين كلا البلدين اللذين تجمعهما مصالح مُشتركة في بناء السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم بصفة عامة وفي جنوب آسيا بصفة خاصة.”
ناقش العميد/ فان مكارتي، مساعد القائد العام لجيش الحرس الوطني لولاية جنوب كارولينا، الحاجة للتدريب على أنظمة التشغيل المُعقدة خلال التدريب.
وأضاف “إننا بحاجة الى إيجاد سُبل للتدريب وأخذ زمام المبادرة وحيث يمكننا أن يكون لدينا شركاء، فنحن بحاجة للقيام بذلك لأنه المكان الذي نبني فيه المستقبل”.
تُعتبر التدريبات العسكرية المشتركة مثل ’ المناور المُستلهم‘15 بمثابة فرص تدريبية لتعزيز الكفاءة التكتيكية في مجال المهام الصعبة ودعم الاستقرار الإقليمي طويل المدى.
وقال رئيس قسم الشؤون العسكرية الدولية بالجيش المركزي الأمريكي العقيد/ دايفيد ويلسن، “في مجال الطيران تتشابه الكثير من التكتيكات والتقنيات والإجراءات إلى حد بعيد ولكن على الرغم من ذلك هناك بعض الإختلافات. وأضاف “إن مثل هذه التدريبات تساعد على تحديد هذه الاختلافات حتى نتمكن من الوصول إلى تفاهم مُشترك.”