إن تحقيق الأمن على المناطق الحدودية هو مكون مهم للغاية في عملية إيقاف المجرمين والإرهابيين الذين يسعون للإخلال بالأمن الوطني. تعي دول مثل أوزباكستان وتركمانستان هذه التهديدات جيدًا ويتعين عليها تدريب وإعداد مسؤولي الحدود والجمارك على نحو متواصل.
في مايو 2015 على سبيل المثال، شارك مسؤولو حرس الحدود والجمارك الأوزباكستانيون في دورة تدريبية خاصة بإدارة المخاطر لمدة 5 أيام في طشقند. وقد ارتكز التدريب على كيفية استخدام قوات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية للتدريب على إدارة المخاطر في عمليات الحظر دون إبطاء عملية تخليص الشحنات الواردة إلى الولايات المتحدة. كما شمل التدريب حظر أسلحة الدمار الشامل.
وإلى جنوب أوزباكستان، يعمل المسؤولون التركمان بشكل مستمر على تأمين حدودهم عبر التدريب المتواصل. وفي أبريل، أتم مسؤولون تابعون للدائرة الحكومية للحدود في تركمانستان دورة تدريبية تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول إدارة الحدود وتقييم المخاطر. وهذه الدورة التدريبية مصممة لمساعدة مسؤولي حرس الحدود على جمع المعلومات وإجراء عمليات المراقبة والبحث. المرحلة التالية هي دورة تدريب المدربين.
حيث قال ريتشارد ويلر، القائم بأعمال مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عشق آباد “هذه الدورة التدريبية هي خطوة على طريق الجهود المشتركة مع شركائنا في تركمانستان لتعزيز الخبرات والمهارات العملية لعُمال الخدمة التركمان المشاركين في المحافظة على أمن الحدود الوطنية”. “تمثل هذه الدورة التدريبية خطوة إلى الأمام في تطوير التعاون بشأن هذا الجانب الهام من المصلحة والتفاعل المشتركين. ونحن واثقون بأن توفير الدعم الفني وغيره للدائرة الحكومية للحدود في تركمانستان يخدم هدفنا المشترك المتمثل في المحافظة على الأمن الإقليمي في دول وسط آسيا وما ورائها.”
المصادر: السفارة الأمريكية في طشقند، أوزباكستان؛ وكالة أنباء تريند، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا