أسرة يونيباث
تحدث وزير الدفاع العراقي الدكتور خالد العبيدي مؤخرًا إلى منتسبي القوات البرية العراقية. وفيما يلي خطابه القوي الذي يجسد المسؤولية الهائلة الملقاة على عاتق الجيش في تحقيق الأمن والاستقرار لشعب العراق.
”أبنائي وإخواني في الجيش العراقي، إن كل ما يحصل يُحسب على الجيش، الجيش هو كرامة الوطن. قوة الجيش هي قوة الدولة ولهذا السبب من حق المواطن العراقي عندما يحدث انكسار أو خرق أمني أن يعتب على الجيش العراقي. لأن ثقة المواطن العراقي بالجيش كبيرة جداً. فالمسؤوليه كبيرة والواجب الملقى على عاتق الجيش العراقي كبير.
نحن بصدد الدخول في عمليات عسكرية كبيرة ومهمة نسترجع بها مدن العراق وتحتاج ستعداداتٍ وإمكانيات كبيرة للتصدي لهذه المجاميع الإرهابية. الأداة الأولى والحقيقية والمهمة في هذه المعركة هي التدريب والشجاعة الفائقة في ميدان المعركة. لقد شخصنا أسباب سقوط الأنبار وجهزنا قوة كبيرة بأسلحة متطورة للمعركة القادمة التي سنخوضها قريبًا. نحن معتمدين على شعب عظيم، شعب عريق شعب دفع ثمن غالي جداً ولا اعتقد هناك شعب بالعالم له تحمل وصبر الشعب العراقي.
العراقيون يريدون من الجيش العراقي —الأمن والاستقرار فقط، وهذا أبسط طلب من متطلبات العراق ويعتمد بالأساس على أداء الجيش العراقي. أنتم أمل الشعب العراقي وأمل القيادات العسكرية. كل من ينتقص من المؤسسة العسكرية هو واهم، قد يضعف الجيش العراقي بمفصل من المفاصل لكن جيشًا عمره اكثر من 90 سنه لن يموت أبدًا وسيستعيد قوته ويقاتل ويقصم ظهر الأرهاب ويحقق الأمن والاستقرار. ما تتناقله بعض الجهات المُغرضة عن الطائفية داخل صفوف القوات المسلحة، هذا الكلام لا صحه له ولا يوجد في قاموسنا إطلاقًا. وأنا، ليس فقط أنا بل كل القيادات الموجودة لم نناقش يومًا أداء أي جندي أو قائد ونتطرق للإنتماء الطائفي وهذا لم يخطر في تفكيرنا على الإطلاق. لدينا معايير مهمه في التقييم، أولًا النزاةه، والكفاءة والشجاعة للقائد، فالقائد ينبغي أن يكون شجاع ونزيه وكفوء ليكون المثل الأعلى لجنوده. وولاءه للعراق وهذا عامل مهم وأساسي بإختيار القائد. الشعب العراقي يصبو لكم وكل أمله في الجيش. وأداء الجيش يؤثر بشكل كبير على تلاحم وتماسك الشعب. أمل العراقيين بكم كبير فلا تخيبوا أملهم بكم وهذه مسؤولية وأمانة. وحين تبدأ المعركة أطلب منكم أن تواجهوا الإرهابيين وجهًا لوجه ولا تديروا ظهركم لهم لأن المنهزم هو الخاسر ومن يُمسك موضعه هو من ينتصر. أشكركم على صمودكم وأدعو الله أن يبقيكم ذخرًا للعراق وللعراقيين.”
المبادئ الأخلاقية للجندي العراقي
أنا جندي عراقي
انا مقاتل وعنصر فاعل في الوحدة والتشكيل والجيش
أنا أخدم شعب العراق وأعيش وفق القيم
أنا لن اتوقف أو أتراجع عن أداء الواجب
أنا قوي الجسد وسليم العقل
أنا صادق مع شعبي وإخوتي في السلاح
أنا نزيه ولا أقبل الرشوة
أنا ملتزم بالحفاظ على سلاحي
أنا حامي حرية وحياة الشعب العراقي
أنا جندي عراقي.