أسوشيتد برس
كشفت القوات المسلحة الأردنية النقاب عن مرحلة جديدة من نظام مراقبة الحدود في حزيران/ يونيو 2015 يقول الخبراء أنه يتيح دفاعًا فعالاً ضد محاولات التسلل، بما في ذلك المحاولات التي يقوم بها إرهابيو داعش.
وتضطلع المملكة بدور رفيع المستوى في التحالف العسكري متعدد الجنسيات ضد الإرهابيين، الذين يهددون الأمن والاستقرار في العراق. ويشكل هؤلاء الإرهابيون خطرًا كامنًا على أمن الأردن وقد شنوا من قبل هجمات على نقاط حدودية.
ويشمل نظام أمن الحدود أبراج رادار ومراقبة تمكن القوات الأردنية من ضبط المتسللين المشتبه بهم على مسافة عدة أميال قبل وصولهم إلى الحدود.
ومع اكتمال المرحلة الثانية، أصبح النظام يعمل الآن على طول الحدود الأردنية السورية بكاملها. ومن المقرر الانتهاء من الأعمال المتعلقة بالحدود الأردنية مع العراق بنهاية عام 2015.
وأصبح الجانب الشرقي من الحدود السورية الأردنية المعبر الرئيسي للاجئين السوريين الذين يفرون إلى الأردن هربًا من حرب أهلية تدور رحاها منذ أربع سنوات. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في حزيران/ يونيو 2015 إن الأردن شدد القيود على دخول البلاد تدريجيًا على مدار السنتين الماضيتين. ولكن الأردن يقول إنه رتب إجراءات الدخول مع منظمات دولية ولا تزال حدوده مفتوحة من حيث المبدأ.