Getting your Trinity Audio player ready...
|
تبادل البيانات بين الدول يعزز الأمن الإقليمي
أسرة يونيباث
سوف يواجه الإرهابيون الذين يستخدمون جوازات سفر مسروقة ومزورة للتهرب من القبص عليهم، صعوبةً في عبور الحدود فيما تواصل الدول تعزيز الأمن باستخدام تكنولوجيا القياسات الحيوية البيومترية وتبادل البيانات.
تستخدم أكثر من 80 دولة، من بينها أفغانستان، والبحرين، والكويت، وسلطنة عُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، برامج إلكترونية لجوازات السفر تستعين ببيانات القياسات الحيوية البيومترية. وتفرض دولٌ أخرى على المهاجرين تسجيل بياناتهم الحيوية. وتمثل بصمات الأصابع، ومسح القزحية وخصائص الوجه بعضاً من البيانات التي تساعد في تحديد هوية الأفراد.
إن ما يجعل تحديد الهوية ببيانات القياسات الحيوية فعّال للغاية هو أن هذه الخصائص الفسيولوجية لا يمكن أن تضيع، أو تُنسى، أو تُسرق أو تُزيّف. فمن بين مليارات البشر على الأرض، لا يحمل اثنان نفس العلامات البيولوجية، مثل الحمض النووي، أو بصمات الأصابع أو عروق الأصابع.
وهذا النوع من إثبات الشخصية أمرٌ بالغ الأهمية. فعلى سبيل المثال، يُعرف عن الإرهابيين أنهم يتخفون كلاجئين لعبور الحدود. كما أن تحديد الهوية باستخدام القياسات الحيوية يساعد في منع الاتجار بالبشر والتعرف على جوازات السفر المسروقة.
وعلاوة على مكافحة الجريمة، تحد أنظمة أمن الحدود باستخدام القياسات الحيوية من تأخر المسافرين في المطارات والمعابر الحدودية المزدحمة. ومسؤولو الحدود غير مضطرين للاعتماد على صور لا يعول عليها للتحقق من هوية شخص ما. ومثل هذه الأنظمة تعزز الأمن والكفاءة.
