الشؤون العامة بالقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية
اختتم التدريبات الدولية على الإجراءات المضادة للألغام في البحرين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بعد قرابة ثلاثة أسابيع من الحلقات الدراسية والتدريب على طائفة واسعة من العمليات البحرية التي استهدفت تعزيز التوافقية الدولية، وحماية التجارة العالمية وتأمين سلامة الممرات البحرية.
قام أكثر من 6500 من أفراد الخدمة العسكرية من أكثر من 40 دولة، إلى جانب 700 من البحارة المدنيين، بتشغيل 38 سفينة بحرية، و32 سفينة مدنية تجارية، وثلاث مجموعات تدريب خاص في جميع أنحاء الخليج العربي، وبحر العرب والبحر الأحمر.
قال نائب الأدميرال جون دبليو ميلِّر قائد قوات القيادة المركزية للبحرية الأمريكية، وقائد الأسطول الخامس الأمريكي/القوات البحرية المشتركة، “حقق تدريب هذا العام نجاحاً كبيراً. فلم يكن لدينا عدد أكبر من الدول المشاركة ومشاركة أكبر من جانب صناعة الملاحة التجارية وحسب، ولكننا أدخلنا أيضاً تحسينات كبيرة على السيناريوهات المعقدة، وقيادة وسيطرة سفننا، وتوافقية العمليات، ونوعية عروضنا ومناقشاتنا، وتفاعلاتنا المتعددة الأطراف بوجه عام”.
كان من بين نقاط التركيز خلال التدريب استخدام ثدييات مدربة تدريباً خاصاً كوسيلة مبتكرة لاصطياد الألغام وقوة الأمن البحري. يشتمل البرنامج على درافين منقارية الخطم وأسود بحر من كاليفورنيا للكشف عن الألغام والتصدي لها وللسباحين الأعداء. فأسود البحر، مثلاً، يمكن أن يكشفوا عن غواصين أعداء وتقوم بتثبيت لجام على ساق الدخيل، مما يسمح لزوارق الدورية بالبحرية بانتشال الغواص العدو.
شاركت سفن، وأطقم بحارة ومراقبون في عمليات الإجراءات المضادة للألغام، حيث أجروا تدريبات على المناورات البحرية، وعمليات اصطياد الألغام، وعمليات جوية للإجراءات المضادة للألغام، وعمليات التخلص من الذخائر المتفجرة وغواصات غير مأهولة.
سمحت العمليات للسفن البحرية بتوفير مرافقة قوافل للسفن التجارية لضمان سلامة ملاحتها عبر نقاط الاختناق والممرات البحرية التي أُزيلت منها الألغام من أجل التدفق الحر للسلع الدولية. وخلال التدريب، قامت القوات البحرية والبحارة المدنيين بتخطيط وتنفيذ مرور قوافل متعددة الجنسيات على امتداد أكثر من 500 ميل بحري عبر مضيق هرمز، كان من بينها ناقلة نفط خام. كما أجريت تمارين للتدرب على عمليات التفتيش والإنقاذ، وعلاج الإصابات بأعداد كبيرة، وزيارة، واعتلاء، وتفتيش السفن ومصادرتها.
أقيمت ندوة استمرت ثلاثة أيام حول حماية البنية التحتية قبل بداية المرحلة البحرية من التدريب أتاحت فرصة لتبادل الأفكار. ناقش ممثلو الصناعة وسائل تأمين سلامة التجارة البحرية عبر الممرات الملاحية الحيوية عند الموانئ البحرية الاستراتيجية مع زعماء كبار من الدول المشاركة.
![A U.S. Navy California sea lion waits for his handler to give the command to search a pier for potential explosives during the International Mine Countermeasures Exercise. [MASS COMMUNICATION SPECIALIST 1ST CLASS KATHLEEN GORBY/U.S. NAVY]](https://unipath-magazine.com/wp-content/uploads/2015/02/10687989_408390855975368_7385837319187912363_o.jpg)