أسرة يونيباث
في الآونة الأخيرة، عرض مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف بدولة الإمارات العربية المتحدة، المعروف أيضاً باسم الهداية، ندوتين تنفيذيتين حول دور رجال الشرطة في مكافحة انتشار الفكر المتطرف.
روّجت الندوتان لمفهوم أن تحسين التوعية والتطبيق الثابت للقانون سوف يساعدان الشرطة في التصدي للتطرف العنيف داخل المجتمعات التي يركز فيها الإرهابيون على التجنيد. أقيمت الدورات في حزيران/ يونيو 2013 في مقر المنظمة في أبو ظبي في شراكة مع المعهد الأمريكي للسلام.
ووفقاً لبيان صحفي أصدرته الهداية، فإن «الاستفادة من القدرة الفريدة للشرطة على حماية المجتمع وخدمته يمكن أن تسفر عن تعزيز الشرعية والدعم الشعبي للحكومة في صراعها مع الجماعات المتطرفة».
استعان المشاركون بدراسات حالة، ودرسوا أفضل الممارسات وعقدوا مناقشات جماعية للتأكيد على دور ضباط الشرطة في بناء علاقات مع المواطنين.
كانت الندوتانً من بين العديد من الندوات المفيدة التي أقامتها المنظمة في الآونة الأخيرة. وفي أيار/ مايو 2013، استضافت الهداية والمركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي اجتماعاً للخبراء المشاركين في استخدام علم النفس في إعادة تأهيل وإعادة دمج المتطرفين في المجتمع.
تأسست الهداية عام 2012 كمؤسسة غير سياسية، وغير أيديولوجية ومتعددة التخصصات للتعاون، والتدريب والأبحاث المكرسة لدراسة ومنع التطرف والأرهاب.