وكالة الأنباء الفرنسية
أحرقت أجهزة الأمن الأوزبكستانية أكثر من 1,5 طن من المخدرات، من بينها نحو 200 كيلوغرام من الهيروين الأفغاني، فيما تواصل البلاد مكافحة تهريب المخدرات في آسيا الوسطى.
أحرقت المخدرات في فرن صهر بمصنع معادن من الحقبة السوفيتية خارج العاصمة الأوزبكية طشقند أمام جمهور من مسؤولين من الأمم المتحدة، ودبلوماسيين وصحفيين في حزيران/ يونيو 2013.
وقال أوليميون توراكولوف، المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني لأوزبكستان، إنه تم تدمير المخدرات بعد استخدامها كدليل ضد تجار المخدرات أثناء محاكمتهم.
وأبلغ الصحفيين بأن «المخدرات ذات المنشأ الأفغاني تأتي عبر طاجيكستان وقرغيزستان، كما تأتي أيضاً مباشرة من أفغانستان عبر نهر أمورداريا في جنوبي إقليم سورخانداريا».
في عام 2012، فتحت أوزبكستان أكثر من 8150 قضية تتعلق بتجارة المخدرات. وجرى اعتقال نحو 136 أجنبياً للاشتباه في تهريبهم للمخدرات.
تقع أوزبكستان على الحدود مع أفغانستان، أكبر منتج للأفيون والهيروين في العالم، وعلى واحد من الطرق الرئيسية لتهريب المخدرات إلى روسيا وغرب أوروبا. ومنذ عام 1994، أحرقت أوزبكستان 50 طناً من المخدرات المصادرة من المهربين.