رويترز
عززت مصر وليبيا جهودهما ضد الإرهابيين، وأعلن رئيسا وزراء البلدين في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 أن مصر سوف تدرّب قوات ليبية لمكافحة الإرهاب، وسوف تتولى الدولتان معاً حماية حدودهما المشتركة.
وطبقاً لمسؤولين أمنيين مصريين فإن غياب القانون في شرق ليبيا مكّن الإرهابيين من إنشاء مواقع مؤقتة للتدريب على بعد بضعة كيلومترات من حدود مصر.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الإرهابيين المتمركزين في ليبيا. وأيد مسؤولون ليبيون وجهات نظره.
وسوف تتولى الدولتان تأمين الحدود من خلال التعاون العسكري الثنائي، وتحسين الكفاءات وتدريب الشرطة.
وتمتد الحدود التي يسهل اختراقها على مسافة 1115 كيلومترا بين مصر وليبيا، مما يجعل من السهل على المتشددين العبور في كلا الاتجاهين.
ويشعر مسؤولو الأمن المصريون بالانزعاج بصورة خاصة من المتشددين العاملين داخل وحول مدينة درنة الليبية، وهي بقعة ساخنة للإسلاميين والقاعدة ولا تبعد سوى بضع مئات من الكيلومترات عن الحدود.