كتب الخبر والتقط الصور رقيب أول/ نيكولاس سالسيدو من الجيش الأمريكي
إطلع فريق التمريض العسكري المصري على أحدث التقنيات والتكنولوجيا لمساعدة المرضى من ذوي الحالات الحرجة خلال برنامج تبادل عسكري في مارس/آذار 2015.
رتب فريق الشؤون العسكرية الدولية بالجيش المركزي الأمريكي التبادل الأول من نوعه بين هيئة التدريب المصرية ومركز ومدرسة الخدمات الطبية للجيش الامريكي من أجل معالجة الحاجة المتزايدة في المجتمع الطبي العسكري المصري للرعاية الحرجة للمرضى العسكريين والمدنيين.
وقالت مديرة معهد التمريض العسكري المصري العميد/ هناء محمود محمد عبد الواحد، “إن التحدي الذي نواجهه لا يتعلق بالقوى العاملة، وإنما بمهمة تدريب فريق التمريض في مجالي المعرفة والتكنولوجيا من أجل رفع مستوى الرعاية”.
يُعد مركز ومدرسة الخدمات الطبية للجيش الأمريكي أكبر حرم جامعي للتعليم والتدريب الطبي في العالم حيث يُخرج ما يقرب من 35,000 خريج في المجال الطبي كل عام.
وأوضح نائب القائد العام/ جريج ستيفنز، أن “العديد من الأبحاث المستمرة بدءاً من برامج الدراسات العليا إلى الدروس المُستفادة من العمل الميداني تُؤدي إلى تطوير الإمكانيات في ميادين المعارك المستقبلية”. “يتغير المنهج الأساسي بإستمرار ويُراجع كل عام لإدخال تلك التغييرات إلي المنهج.”
إلتقت العميد هناء وفريقها من الأطباء المتخصصين مع رئيس قسم التمريض بالجيش الأمريكي اللواء/ جيمي كينان ورؤساء أقسام مركز ومدرسة الخدمات الطبية للجيش الأمريكي وموظفيها خلال برنامج تبادل الخبرات الذي إستمر لمدة أسبوع. تنوعت المناقشات بين الميزانية والمناهج الدراسية والتعليم المُستمر لمقدمي الرعاية الطبية العسكرية. إضافة إلى إستكشاف المرافق الطبية للقواعد العسكرية، حضر الوفد محاضرة في جامعة التمريض، جامعة إنكارنت وارد، بالولايات المتحدة وأيضاً قام الوفد بمرافقة بروفيسور خلال تقديمه البرنامج الإكلنيكي للطلاب في المستشفى الميثودية بجنوب غرب ولاية تكساس لمراقبة مستوى التعليم والتدريب السابق للخدمة العسكرية.
لاختتام الزيارة، التقى دينيس هوبكنز تشادويك، العميد بالجيش الأمريكي وعميد أكاديمية الخدمات الصحية، وأوسكار راموس ريفيرا، مدير مكتب الطلاب العسكريين الدوليين، مع الوفد المصري لمناقشة سُبل المضي قُدماً في التعاون بين البلدين في مجال الأمن الميداني.
وقالت العميد هناء “سوف نعود إلى مساعي التعاون المستقبلية الجديدة ونواصلها من خلال هذه الشراكة”.