مقال وتصوير النقيب جارود موريس/القوات المسلحة الأمريكية
استضاف سلاح الجيش الوطني الأفغاني المائتان وواحد احتفالاً بافتتاح مستشفى غامبيري الطبي الإقليمي (GRMH) في قاعدة غامبيري التكتيكية في مايو 2015.
حضر قادة من قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية (ANDSF) وفريق عمل المستشفى وإعلاميون أفغان الاحتفال، إلى جانب قادة ومستشارين من تشكيل “التدريب والاستشارة والمساعدة في القيادة-الشرق”. وكان من بين الحضور العميد الطبيب عبد الرزاق سايواش في الجيش الوطني الأفغاني؛ والعميد محمد زمان وزيري، قائد السلاح المائتين وواحد، واللواء جولابشه شيزار، قائد مستشفى غامبيري الطبي الإقليمي.
يوجد المستشفى حديث الافتتاح في مقر السلاح المائتين وواحد وهو قادر على تزويد قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية بالجراحات الدقيقة والرعاية الطبية الخاصة في شرق أفغانستان. وهو يشمل 100 سرير، وغرفة طوارئ ومهبط مروحيات، وغرفتي عمليات، ووحدتي رعاية مُكثفة ومعمل وصيدلية وعيادة أسنان وعناية بالعيون وعيادة خارجية وطبيب أمراض نساء وتوليد.
المستشفى مهم نظرًا لعدم توافر مستشفى إقليمي آخر لقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية شرق البلاد. وسوف يوفر المستشفى الرعاية لأفراد القوات وأسرهم. قبل افتتاح المستشفى، كان الجرحى من الجنود وأفراد الشرطة الأفغان يُنقلون إلى مستشفيات مدنية في المنطقة.
وقال الوزيري “كان علينا نقل الجنود الجرحى في نوريستان إلى كونار، ثم نانجارهار، أو إلى كابول إذا كانت الحالة خطرة لتلقي العلاج، ولكن تم حل هذه المشكلة الآن.” وأضاف “المستشفى ليست فقط مخصصة للعسكريين، وإنما ستخدم قوات الاستخبارات والشرطة وأفراد الأمن.”
صرَّح سايواش بأن “جميع أقسام المستشفى جاهزة للعمل”. وأردف “لقد تم الانتهاء من الشؤون الإدارية بنسبة 80%، وسوف يكتمل عدد الموظفين في غضون شهر. والمستشفى جاهزة لإجراء جميع أنواع العمليات الجراحية.”
وقال سايواش أن المستشفى العسكري قادر على توفير العلاج للمدنيين في بعض الحالات. وذكر أن من شأن المستشفى تقديم العلاج للمدنيين الذين يسقطون جرحى في العمليات الأمنية وحوادث المرور الكبرى وغيرها من الحوادث الخطرة.
تضم أفغانستان خمسة مستشفيات عسكرية مثل مستشفى غامبيري الطبي الإقليمي، وتوفر كلُّ منها خدمات لمنطقة معينة. ويعد افتتاح المستشفى إنجازًا كبيرًا لقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية. وجاء على لسان الوزيري: “نشكر الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي لمساعدتهما في هذا المشروع.”