يواصل مسؤولون من أفغانستان وباكستان العمل نحو تحقيق هدف مشترك يتمثل في استئصال الإرهاب من المنطقة وبناء علاقة مبنية على الثقة.
قال رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف، وفقاً لوكالة الأنباء الدولية، “إن تركيزنا منصب على تعزيز التواصل السياسي، والأمن والتعاون في مكافحة الإرهاب، والشراكة التجارية والاقتصادية، والتعاون الإقليمي. لقد دفعت كلتا الدولتين ثمناً باهظاً للغاية على أيدي الإرهاب، والآن أطلقنا عملية زرب العزب، التي قصمت ظهور الشبكات الإرهابية في البلاد. ولدينا التزام بألا نسمح باستخدام أراضينا ضد بعضنا البعض”.
جاء تصريحه بعد اجتماع في آذار/ مارس 2015 مع الوزير الأفغاني لشؤون اللاجئين والتوطين، سيد حسين عليمي بلخي. قال شريف إن باكستان تؤيد عملية السلام والمصالحة التي تقودها أفغانستان والخطط المعتمدة دولياً لمساعدة اللاجئين الأفغان.
شكر بلخي باكستان لإرسالها طائرات محملة عن آخرها بالإمدادات إلى الأفغان الذين شردتهم سلسلة من الانهيارات الثلجية في شباط/ فبراير 2015 والتي أودت بحياة أكثر من 250 شخصاً. ووصف التعاون المتنامي بين الدولتين الجارتين بأنه تاريخي ووصف شريف بأنه قائد ملهم يضع السلام في مقدمة أولوياته.
وقال بلخي إن شعب أفغانستان يود التركيز على بناء البلاد من خلال التنمية الاقتصادية.