راديو أوروبا الحرة/راديو الحرية
تم الحكم على سيدة طاجيكية بالسجن بتهمة الانضمام لداعش ودعوة الشباب الطاجيكي للانضمام إلى الجهاد في سوريا.
أدانت محكمة إقليمية في دوشنة في فبراير 2016 السيدة زرينا ساردروفا “بتدريب وتمويل وتقديم الدعم المالي للمرتزقة في النزاعات المسلحة” و”تنظيم أنشطة لجماعة محظورة”.
وحكمت المحكمة بالسجن 13 عامًا على ساردروفا، لتكون بذلك أول سيدة في طاجاكستان تعاقب بتهمة الانضمام إلى داعش. أفاد المحققون أن هذه الأم لطفلين أنشاءت حسابًا على شبكة الإعلام الاجتماعي باستخدام اسم مستعار. واتُهمت باستخدام الصفحة، التي تتضمن صورة لها وهي تلوح ببندقية هجوم AK-47، لدعوة الشباب الطاجيكي إلى الجهاد في سوريا والعراق.
في مطلع 2015، سافرت ساردروفا إلى سوريا عن طريق تركيا، حيث تزوجت من شخص غير معروف. وكان هذا الزواج الثالث لها. ووفقًا لوزارة الداخلية، كان أحد أزواج ساردروفا السابقين عضوًا فاعلا في حزب النهضة الإسلامية بطاجاكستان، والذي تم اعتباره منظمة إرهابية ومحظوره في 2015.
وقد اعتقلت السلطات الطاجكية ساردروفا في مطار دوشبان حيث وصلت على متن رحلة من تركيا.
تمت محاكمة ساردروفا بعد يومين من اعتقال 14 شخصًا في إقليم يوفون بالبلاد للتحقيق معهم بعد أن أعربوا عن “إعجابهم” بفيديو لمتشدد إسلامي تم نشره على نفس موقع التواصل الاجتماعي الذي تستخدمه ساردروفا.
وتم استجواب الأشخاص كجزء من تحقيق بشأن الفيديو، الذي دعا الرجال والنساء الطاجيكيين للانضمام إلى داعش. ومن الجدير بالذكر أن السلطات الطاجكية أفادت أن 1000 مواطن طاجيكي سافر إلى العراق وسوريا للقتال ضمن صفوف إرهابيي داعش.
حقوق الطبع والنشر (c) عام 2015 .RFE/RL, Inc. إعادة الطباعة بإذن من راديو أوروبا الحرة/ راديو الحرية ،