أسرة يونيباث
تعد القوات المسلحة اللبنانية المستفيد من مبادرة الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود الأمنية بالدولة. وتوفر المبادرة التي يطلق عليها “مشروع إصلاح قطاع الأمن في لبنان” الدعم الفني للقوات المسلحة وللإدارة العامة للأمن العام. تم تمويل هذا المشروع من خلال منحة بمبلغ 3.6 مليون يورو، وهو يوفر مجموعة كاملة من الخبرات الأمنية للقوات المسلحة وإدارة الأمن العام.
وخلال حديثها في الاجتماع الأول للجنة المبادرة، أكدت السفيرة كريستينا لاسن، رئيسة بعثة وفد الاتحاد الأوروبي في لبنان، على أهمية الجيش والأمن العام في الحفاظ على لبنان في مأمن من التهديدات الخارجية والداخلية. حيث قالت: “يقف الجيش والأمن العام في الطليعة في القتال ضد الإرهاب، والسيطرة على الهجرة غير الشرعية، وحفظ الاستقرار الداخلي للبلاد. وعبر تقديم الدعم لهما سيساهم الاتحاد الأوروبي في تعزيز قدراتهما ما سيكون له تأثير مباشر على الحياة اليومية للمواطنين اللبنانيين. وانتهز الفرصة لأشيد بجنودكم وبجميع عناصركم على التزامهم حيال بلدهم في حين يشارك لبنان على الخطوط الأمامية في مكافحتنا المشتركة للإرهاب.”
العماد جان قهوجي، الذي تم تمديد مهمته كقائد للجيش في سبتمبر 2016، ألقى كلمة توجّه فيها بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي. وقال العماد قهوجي: “يأتي هذا المشروع ليؤكد من جديد التزام الاتحاد الأوروبي دعم الجيش والمؤسسات الأمنية اللبنانية، للقيام بدورها الوطني في حماية لبنان والحفاظ على استقراره، في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها على أكثر من صعيد.”
وأثنى على إنجازات الجيش في محاربة الإرهاب على الحدود. “سنتعقب جميع التنظيمات الإرهابية وسنقبض عليها لحماية لبنان.”
المصادر: رويترز، وزارة الإعلام اللبناني