أسرة يونيباث
من المتوقع أن تُعزز الثلاث طائرات المروحية العسكرية الأمريكية الصنع التي جرى تسليمها للجيش اللبناني دفاعاته قرب الحدود مع سوريا. وصرح ريتشارد إتش جونز، القائم بأعمال الولايات المتحدة والسفير المؤقت لها، خلال احتفالية أقيمت في بيروت في آذار/مارس عام 2016 قائلًا:” إن هذه المروحيات الثلاث من طراز (هيوي2-)، وتقدر قيمتها بأكثر من 26 مليون دولار، تثبت التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم تحديث قدرات النقل الجوي للجيش اللبناني.” وكانت الولايات المتحدة داعمًا رئيسيًا للجيش اللبناني الذي يقاتل داعش، وفرع تنظيم القاعدة السوري في المناطق الحدودية.
وذكر نائب رئيس أركان الجيش اللبناني للتجهيز العميد الركن مانويل كرجيان، “إن المساعدات العسكرية الأمريكية للجيش اللبناني تلعب دورًا مهمًا في رفع مستوى جهوزيته القتالية، وبالتالي قدرته على مواجهة التنظيمات الإرهابية وتحقيق الانتصارات عليها.”
وتزامن التسليم مع زيارة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى لبنان، والذي صرح بأن لبنان تمثل جزءًا مهمًا من الحرب ضد الإرهاب وتعهد باستمرار بلاده في تقديم الدعم لها.
وصرح هاموند أيضًا عقب لقائه مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام قائلًا: “نحن سعداء بأن دعم المملكة المتحدة للقوات المسلحة اللبنانية ساعدها في إحراز تقدم ملموس في تعزيز أمن الحدود وتمكين القوات المسلحة من نقل المعركة للأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش والحفاظ على لبنان آمنة.”
ولاحقًا أثناء زيارته لبيروت، أعلن هاموند أن بريطانيا قد تُنفق 19.8 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 28.5 مليون دولار أمريكي) لمواصلة “تدريب القوات المسلحة وتوجيهها، بما في ذلك كتائب الحدود البرية وتدريب ما يزيد عن 5,000 جندي لبناني آخرين في مرفق تحت رعاية بريطانيا في شمال لبنان.”
وأضاف هاموند: “إن هدفنا يرتكز على تأمين لبنان بنسبة 100 في المئة لحدودها مع سوريا”، مشيرًا “أن بريطانيا قامت بتدريب ما يزيد عن 11,000 جندي لبناني في مجال التقنيات المتخصصة في مكافحة الإرهاب في المناطق الحضرية.”
المصادر: أسوشيتد بريس، رويترز