في خطوة يمكن أن تساعد في بناء الاستقرار في آسيا الوسطى، تستعد كازاخستان لتوسيع قدرات ميناء أكتاو.
فسوف يساعد توسيع الميناء مبدئياً في دعم انسحاب قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن من أفغانستان، ولكن يمكن أن يعمل فيما بعد كمركز عبور على طريق الحرير الجديد، وهو جهد يستهدف خلق روابط تجارية بين آسيا الوسطى، وأفغانستان وشركاء إقليميين آخرين.
تحدث الرئيس الكازاخستاني نور سلطان ناظرباييف عن زيادة طاقة المرور بالميناء في بحر قزوين خلال اجتماع مع مجموعة قلب آسيا الأوروبية في نيسان/ إبريل 2013. وقال إن هذا جزء من مساعي بلاده المستمرة لدعم الاستقرار في أفغانستان.
تم بناء الميناء تحت الحكم السوفيتي في ستينات القرن العشرين لدعم صناعتي اليورانيوم والنفط. وقد دعم قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن منذ عام 2009، وساعدها في نقل الإمدادات غير الفتاكة إلى أفغانستان.
المصادر: ميناء أكتاو، موقع Eurasianet.org، مؤسسة جيمستاون