أسرة يونيباث
إن تحسين الانضباط العسكري، وتحديث المعدات، والحفاظ على الاستعداد القتالي كان من بين الأهداف الأمنية التي حددها الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف في اجتماع عقده مع وزارة الدفاع في أواخر عام 2016.
وقد عيَّن الرئيس في نفس الاجتماع ساكن خاسوزاكوف وزيرًا للدفاع وأكد على الدور الحيوي للجيش في التعامل مع التهديدات التي تحيط بالبلد.
وأشارقائلا: “يعد الجيش الضامن الرئيسي لسيادة الجمهورية.” “ويزداد دور القوات المسلحة وسط الأحوال المضطربة في المنطقة وفي العالم أجمع. فتهديدات الإرهاب الدولي والحروب الهجينة وسباق الجيوش يجعلنا نركز على قضايا الأمن الوطني.”
وقال الرئيس بأنه سيتم وضع ميزانية مالية لتدريب الجنود وتحديث المعدات. ووفقًا لما ذكره نورجالي بيليسبوكوف، نائب رئيس لجنة الأمن القومي بالدولة، فقد تم إحباط أكثر من 60 هجمة إرهابية مخططة منذ عام 2011 في كازاخستان، وهو ما أدى إلى الحيلولة دون فقد عدد لا حصر له من الأرواح.
وقد أبلغ بيليسبوكوف حشدًا من المسؤولين الأمنيين المتجمعين في أستانا في سبتمبر 2016 أن العديد من تلك الهجمات كانت مخططة لزيادة أعداد الوفيات لأقصى عدد. وقد صرح قائلا: “لقد تم منع الهجمات الإرهابية في المناطق المزدحمة وكذلك الهجمات على المرافق وموظفي إنفاذ القانون وهيئات الدولة الخاصة.”
وذكر بيليسبيكوف بأنه خلال الخمسة أعوام الماضية تم الحكم على أكثر من 400 شخص في كازاخستان في جرائم مرتبطة بالإرهاب، وتم تجنيد مئات آخرين من جانب منظمات إرهابية، لكن لجنة الأمن القومي منعتهم من مغادرة البلاد.
المصادر: كازينفورم، شينخوا، سبوتنيك