المقال والصور للنقيب كريستوفر بروتيغام/القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي
استضاف مركز التدريب إليسكي في كازاخستان المرحلة الأولى من التدريبات متعددة الجنسيات لعملية نسر السهوب السنوية في نيسان/أبريل عام 2016.
وكان من بين المشاركين بالتدريبات جنود ومسعفين من كتيبة حفظ السلام الكازاخستانية؛ ومدربين من مركز تدريب عمليات حفظ السلام الكازاخستاني؛ وجنود من كتيبة البنادق الأولى بالمملكة المتحدة، اللواء 160؛ وجنود أمريكيين من الحرس الوطني بولاية أريزونا.
وعملية نسر السهوب هي تدريب من مرحلتين لتعزيز الشراكة والعمل المشترك بين الدول. وأجريت المرحلة الثانية من التدريب في المملكة المتحدة في تموز/يوليو عام 2016.
وصرح العميد ألماس دزهيماكياف، قائد القوات المحمولة جوًا الكازاخستانية قائلًا: “إن هذه الفعاليات تساعد على توطيد الصداقة بيننا”. وأضاف: “هذه الفعاليات تقربنا أكثر من بعضنا، ما يعني أننا سنكون أكثر فعالية بكثير في عملياتنا المستقبلية.”
وشملت المرحلة الأولى ستة أيام من التدريب الموقفي تحت قيادة مدربين من مركز عمليات حفظ السلام، وشملت كذلك عمليات الدفاع عن القاعدة، وعمليات القوافل العسكرية، وعمليات خاصة بالطائرات المروحية (الهليكوبتر)، وتشكيل دوريات والقيام بها. وتضمنت الفعالية كذلك يومًا رياضيًا تخلله منافسات ودية بين الدول، وتدريبات لمدة ثلاثة أيام لاختبار قدرة قوات حفظ السلام على العمل في بيئة واقعية وديناميكية.
وصرح النقيب أسيت ميرزاباجيف، أحد المدربين بمركز عمليات حفظ السلام قائلًا “إنها تجربة جيدة”. “فاستضافة الجنود من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذين حضروا لتبادل الخبرات معهم، وجلب تقنيات وتكتيكات جديدة من طرق انتشارهم، يساعدنا على التحسّنْ أكثر فأكثر.”
وبالرغم من أن الفعالية كانت تركز في الأغلب على المهام العسكرية والتخطيط، إلا أن العديد من المشاركين أقروا بأن هناك الكثير الذي يمكن تعلمه وتقديره خلال مثل هذه الفعاليات. وصرح النقيب رسلان بيكتروف، المهندس بكتيبة حفظ السلام “هناك الكثير الذي يمكننا مشاركته، ولكن أعتقد بأنه من المهم جدًا أن لا يقتصر تبادل الخبرات على التقنيات العسكرية فحسب بل تمتد أيضًا للتبادل الثقافي”.