منظمة الأمم المتحدة للطفولة
أطلقت دولة قيرغيزستان برنامجًا جديدًا يعنى بالتماسك الاجتماعي ومنع العنف بين الشباب والأطفال الصغار. أعلن عن البرنامج في تموز/يوليو 2017 بمساعدة إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة واليونيسيف.
وسيركز البرنامج الممتد لفترة أربع سنوات والمخصص له مبلغ 2.5 مليون دولار أمريكي على المناطق الحدودية في باتكين وجلال أباد، وكذلك في إيسيك – آتا وكاراكول، وسيعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي واحترام حقوق الطفل مع المساعدة في الحد من الظلم ومنع نشوب الصراعات في المستقبل. وقد أعلن عن هذا البرنامج نائب رئيس الوزراء القيرغيزى جينيش رزاكوف والسفير البريطاني لدى قيرغيزستان روبن اورد سميث والمدير الإقليمي لليونيسيف في أوروبا وآسيا الوسطى افشان خان.
وصرح خان “إن المراهقين لهم دور أساسي في تحقيق السلام والازدهار، وسيساعد هذا البرنامج الجديد على تعزيز الأمن في المجتمعات وسيسهم في زيادة التفاهم عبر الحدود عن طريق حماية حقوق الشباب وضمان إدراج آرائهم في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وهذا لن تقتصر منفعته على الشباب وحدهم، بل على المجتمع ككل وعلى الأجيال المقبلة”.
سيعمل البرنامج على توحيد مناهج التنشئة المدنية بحيث يتعلم المراهقون أدوات التفكير والاستجابة للقضايا الاجتماعية. وستتاح للشباب بعد ذلك فرص للمساهمة في التخطيط المجتمعي وصنع القرار لدعم رعاية المديرين المحليين للبلديات والمقاطعات للشباب والأطفال.
ومن جانبه، أشار السفير اورد سميث “إن البرنامج الذي يشمل التعليم متعدد اللغات وتحسين فرص تحقيق العدالة للأطفال وبناء قدرات الحكومة المحلية سوف يلعب دورًا حاسمًا في بناء التماسك الاجتماعي ومنع العنف، وبفضل تعاوننا سوف نساعد شباب قيرغيزستان على تكوين نظرة أكثر تسامحًا ومرونة واكتساب المهارات اللازمة للنجاح في الحياة”.
وسيتم توسيع نطاق التعليم متعدد اللغات ليشمل رياض الأطفال والمدارس، وسيعطي البرنامج الأولوية للفتيات والفتيان من الفئات الأشد ضعفًا، مع توفير خدمات أساسية مثل الدعم النفسي والمساعدة القانونية والرعاية المتخصصة لمن تعرضوا للعنف وسوء المعاملة.
By Unipath