أسرة يونيباث
تتخذ قوات الأمن في جمهورية قيرغيزستان إِجْرَاءاتٍ صارِمَة ضد الإرهابيين المشتبه بهم، والأفراد الذين يقومون بتجنيد الشباب واستدراجهم للقتال لصالح داعش وغيرها من المنظمات المتطرفة العنيفة.
ففي حزيران/يونيو عام 2016، أعلنت اللجنة الحكومية القرغيزستانية للأمن القومي عن إلقاء القبض على العديد ممن كانوا يقومون بتجنيد المواطنين القرغيزستانيين ويحثونهم على الانضمام للجماعات المتطرفة في سوريا. وفي نفس الشهر، ذكرت اللجنة أيضًا إلقاء القبض على العديد من الأشخاص ممن قالت أنهم قد خضعوا للتدريب على يد إرهابيين وقاتلوا لصالح الجماعات الإرهابية في سوريا.
ووفقًا لما ورد عن وزير الداخلية القيرغيزستانية، فقد غادر ما يزيد عن 200 شخص جمهورية قيرغيزستان للانضمام إلى الجماعات الإرهابية في سوريا التي مزقتها الحرب، وقد ألقي القبض على أكثر من 20 شخصًا يقومون بتجنيد الإرهابيين.
وصرحت الشرطة القرغيزستانية أنه في شهر حزيران/يونيو عام 2016 تم حصر حوالي 4,000 شخص ممن يعتنقون وجهات نظر المتطرفين، وهو ما يمثل قفزة كبيرة ابتداءً من عام 2015. وصرح وزير الداخلية القرغيزستاني أنه تم فتح 63 قضية جنائية تتعلق بالتعبير عن الآراء المتطرفة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2016. المصادر: Eurasianet.org، وكالة الأنباء القرغيزستانية 24، Alwaght.com