منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
حضرت قوات حرس الحدود الكازاخستانية ندوة تدريبية في مارس عام 2016 في ألماتي لتعلّم سُبل الحفاظ على سلامة الوثائق وطرق كشف تزويرها واكتشاف المحتالين. وقد تولت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا،ودائرة حرس الحدود تنظيم هذه الفعالية تحت إشراف لجنة الأمن القومي.
وتبادل خبراء من النمسا وكازاخستان مع الحضور أفضل الممارسات في مجال أمن الوثائق الدولية، بما في ذلك التعرُّف على وثائق السفر المزورة، ومراقبة الوثائق، واستخدام بدائل الورق والبوليمر لضمان أمن الوثائق، وتقنيات الطباعة التقليدية، وحماية الصور، والتحقق الثانوي، وتقنيات التنميط والتحليل النفسي لتحديد المجرمين المحتملين أثناء عبورهم الحدود. كما تم تزويد المشاركين بالمواد التدريبية الموضوعة التي أعدتها الوزارة الاتحادية النمساوية للشؤون الداخلية بشأن زيادة الوعي التشغيلي للكشف عن الوثائق المزورة.
وصرح كولن ماكولو، المسؤول السياسي في مكتب برنامج منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأن “القدرة على التحقق من هوية الشخص تمثل أداة رئيسية لمنع الدخول غير المصرح به إلى بلدك”. “ويتطلب القيام بذلك فهمًا شاملاً لكيفية صياغة البلدان الأخرى لوثائقها وكذلك كيفية التحقق من صحتها وذلك من خلال تبادل هذه الممارسات بالتعاون على نحو أفضل بين الدول”.
وقال الكولونيل مارات ماجذانوف، رئيس دائرة مراقبة الحدود، بأنه لا يمكن التقليل من أهمية التعاون بين الدول بسبب “زيادة حجم التهديدات العالمية المرتبطة بالهجرة غير الشرعية ومظاهر التطرف والعنف والإرهاب، والتي تتسم جميعها بطابع عابر للحدود”.
وقد كانت الندوة جزءًا من الجهود طويلة الأمد للمكتب لتعزيز مفهوم أمن الحدود في كازاخستان وفقًا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.