قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
تبرعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بمعدات لتقنية المعلومات مملوكة للأمم المتحدة للقوات المسلحة اللبنانية إدارة الأمن العام في احتفالية بجنوب لبنان في شهر ديسمبر 2015.
وقد تم تسليم أكثر من 1700 جهاز شملت أجهزة حاسوب وطابعات وخوادم وملحقات تقدر بأكثر من 400 ألف دولار أمريكي لمساعدة القوات المسلحة اللبنانية وإدارة الأمن العام في احتياجاتهم العملياتية، وذلك كجزء من جهود اليونيفيل في دعم تطوير قدرات القوات المسلحة اللبنانية.
وتحدث أثناء الاحتفالية الفريق لوسيانو بورتولانو عن أهمية عملية الحوار الإستراتيجي في تمكين القوات المسلحة اللبنانية من أداء المهام التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام (2006) وكذلك تسهيل اضطلاع القوات المسلحة اللبنانية تدريجيًا بالمسؤوليات الأمنية الأكبر في مناطق عمليات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وأشار إلى أن الشراكة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية تعد ركيزة أساسية في تنفيذ المهام المطلوبة. وقال بورتولانو: “من الضروري في هذا الصدد حصول شركائنا الإستراتيجيين في الجنوب على الموارد التقنية والمادية التي يحتاجونها للالتزام بمسؤولياتهم الحيوية.”
وكرر بورتولانو إعلان التزام اليونيفيل بدعم حكومة لبنان والجهات التابعة لها بما فيها القوات المسلحة اللبنانية والأمن العام عن طريق مساعدتهم في تطوير القدرات العملياتية من أجل النجاح في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام (2006).
وقد أمدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان منذ بداية عملية الحوار الإستراتيجي القوات المسلحة اللبنانية بمركبات ومبانٍ سابقة التجهيز ومولدات للطاقة وحاويات بحرية ومعدات حاسوب تقدر بأكثر من مليون دولار أمريكي، كما تلقت لبنان أيضًا تبرعات ثنائية من الدول المشاركة في قوات اليونيفيل.