فرقة العمل المشتركة المُوحدة – الشؤون العامة لعملية عملية العزم الصلب
خضع أكثر من 100000 جندي في قوات الأمن العراقية للتدريب من قبل قوات الأمن متعددة الجنسيات في مساعٍ لهزيمة داعش.
تم بلوغ هذه العلامة الفارقة في يونيو 2015 بتخرج 700 جندي من الفرقة السادسة عشر من الجيش العراقي. وقد أتم الدارسون دورة تدريبية استغرقت ستة أسابيع على مستوى تشكيل اللواء، وهي مصممة خصيصًا لتدريب وتجهيز وإعادة بث القدرة القتالية في قوات الأمن العراقية لهزيمة الإرهابيين. كان استكمال التدريب خطوة مهمة باتجاه تلبية الاحتياجات التشغيلية في العراق، بحسب قول العميد علي خالد عبدالله، قائد تشكيل اللواء السادس والسبعين.
صرَّح العميد عبد الله بالقول “اكتسب جنودنا خبرة جيدة خلال هذا التدريب باستخدام أسلحة وأساليب حديثة من أجل الاستعداد لأي قتال أو معركة — وخاصةً بداخل المباني. لقد درسنا استراتيجية العدو، لا سيما استراتيجية داعش، والطريقة التي يتبعونها في القتال.” وأردف “أود أن أشكر القوات الأسترالية والنيوزيلاندية لكل ما بذلوه من جهد لتدريب جنودنا. ولقد شعرت بوجود رابطة قوية بين المُدربين والجنود، وأن هناك نوع من العلاقة الأخوية التي تسود بينهم. لا يسعني أن أصف ذلك بكلمة واحدة، ولكن الأمر كان رائعًا للغاية.”
وذكر عبد الله أن الضباط قد تلقوا التدريب بجانب جنودهم، وهو ما قد أكسبهم المزيد من الثقة في قدرتهم على القتال كوحدة واحدة. كان الهدف النهائي هو تمكين القوات العراقية من مواجهة داعش، وتأمين حدود العراق وإعادة السيطرة على الأراضي المفقودة، ومن ثم استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وأضاف عبدالله “يمثل تخرج هذا العدد من الجنود الذين يتسلحون بأحدث الأسلحة قوة هائلة ضد داعش”. “تشكيل اللواء جاهز بجميع التدريبات والمستلزمات وكافة الأسلحة المطلوبة لمواجهة العدو.”