حبيب تومي/ أنباء الخليج
أعلنت السلطات القطرية أنها نجحت بنسبة 90 بالمائة في تعطيل تهريب المخدرات – التي يأتي معظمها من أمريكا الجنوبية – عبر مطار الدوحة.
قال أحمد الخيارين، وهو مسؤول في المطار، لصحيفة العرب اليومية، «اكتشفنا أن 85 بالمائة من الكوكايين القادم من [البرازيل] كان ماراً فقط عبر الدوحة في طريقه إلى الاستهلاك في دول إفريقية وآسيوية».
«هناك الكثير من التعاون للمساعدة في معالجة هذه القضية. فنحن، مثلاً، نعمل على نحو وثيق مع موظفي الخطوط الجوية القطرية. فهؤلاء الذين ينقلون المخدرات في بطونهم يرفضون الطعام أو الشراب، وبالطبع يثيرون الشبهات عندما تكون الرحلة طويلة ولا يأكلون أو يشربون أي شيء».
أبلغ المسؤولون في المطار عن 1580 محاولة لتهريب المخدرات عام 2012. وشملت بعض الحالات أقراصاً مخدرة.
وأكد المفتش الجمركي سيف الكواري إن معظم مهربي المخدرات جاءوا من نيجيريا وتنزانيا. وأضاف، «إنهم يعرضون حياتهم حقاً للخطر بنقل ما بين 40 و 110 أقراص مخدرة في بطونهم. ويحصلون عادة على 5000 دولار (18200 ريال قطري) نظير عملهم القذر».
كما تمكن القطريون من تحقيق نجاحات في مكافحة جريمة غسيل الأموال والتهريب. قال الكواري، «إن أي شخص لديه أكثر من 70000 ريال عليه أن يفصح عنها. لا توجد مشكلة في قدر المبالغ التي يحملها المسافرون طالما أنهم أفصحوا عنها. كان لدينا حالات لركاب يحملون ما يصل إلى 5 ملايين دولار في حقائبهم. ويحمل عدد كبير من التجار الليبيين أموالاً نقدية معهم أثناء مرورهم عبر الدوحة في طريقهم إلى الصين لشراء حاجاتهم. وعندما يعلن الناس عن المبالغ التي بحوزتهم، فإنهم يساهمون في مكافحة غسيل الأموال».