أسرة يونيباث
صرح وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لجمع من السفراء في أوسلو، بالنرويج، في آب/ أغسطس عام 2016، بأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط ينبغي أن يكون محور تركيز البلدان في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية القطري قائلُا: “إن القتال في سوريا والعراق وليبيا واليمن يجب أن توضع له نهاية، لأنه كلما طال القتال كلما كانت التضحيات أكبر في العنصر البشري، وسيحرم المزيد من الأطفال من حقوقهم في التعليم.” محذرا من “أنه كلما طال القتال، كلما زاد احتمال تطرف الشباب من الرجال والنساء وزاد إغراؤهم نحو معسكرات المتطرفين نتيجة لليأس وفقدان الأمل.” وشدد على حاجة منطقة الشرق الأوسط لجهود السلام، وقال “أعتقد أنه من الواضح لنا جميعا أن أهمية صنع السلام وجهود التصالح في الشرق الأوسط لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه اليوم.”
ووذكر “أن السياسة الخارجية لدولة قطر تستند على أربعة مرتكزات رئيسية، تتمثل في تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال تشجيع الحل السلمي للنزاعات الدولية، ودعم حق تقرير المصير، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون مع جميع الدول الساعية للسلام.”
وقد لعبت قطر دورًا بارزًا في حل النزاعات الإقليمية بين الفصائل اللبنانية المتنازعة وفي السودان. وعملت أيضًا على تعزيز السلام في ليبيا. وفي هذا الخصوص أكد الوزير”أن دولة قطر، وفي كل جهود الوساطة، حافظت على أبوابها مفتوحة لجميع الفرقاء في النزاع لأجل تحقيق سلام دائم.”
المصادر: وكالة الأنباء القطرية، قطر تريبيون