الخبر والصورة من عملية العزم الصلب – لقوة المهام المشتركة
بالنسبة لجندي كردي كان الانضمام إلى قوات الأمن العراقية والتدريب في أحد مواقع بناء قدرات الشراكة تمكينًا أفضل له ولإخوانه العراقيين من هزيمة داعش. يقول الجندي أيوب خورشيد رشيد أنه ليس هناك خطأ في تقدير التهديد الذي تمثله داعش.
وقال: “إن عدونا لا يفرق بين ما نرتديه أو بين البلاد التي ننتمي إليها، نريد القضاء على داعش وتنظيف العراق كله منهم.”
وقال رشيد إنه رغم الطريق الطويل الذي سنقطعه فإنه يتمنى أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه الشعب العراقي كله من خطر التنظيمات الإرهابية مثل داعش.
وقال: “إن علم العراق شعار يمثل البلاد كلها، يمثل الأكراد والعرب، ويمثل كل من يعيش في العراق في ظل علم واحد، علم يمثل الشعب العراقي، وبالنسبة لي فقد كنت مع فرقة عراقية منفصلة، وأعادوا تعييني على أنني من البشمرجة، أما الآن فأنا أخدم مع الجيش العراقي مرة أخرى.”
بذل رشيد الكثير من التضحيات من أجل بلاده وصمم على الانضمام إلى الجيش عقب الأفعال الشنيعة التي ارتكبتها داعش.
وقال: “لقد أتيت هنا مع إخوتي لندافع عن العراض ضد داعش، فقد اغتصبت نساءنا وقتلت أسرنا وأخرجتنا من بلادنا، لقد تضررنا جميعًا بشدة، ولذلك تطوعنا للدفاع عن البلاد وعن أسرنا.”
ويقول رشيد – الولد الوحيد في أسرته التي تنتمي في الأصل إلى كركوك شمالي العراق: “لم تكن أمي تريد أن أنضم إلى الجيش العراقي، لكن [أسرتي] فخورة حقًا بخدمتي ودفاعي عن البلاد.”
تلقى رشيد تدريبه كجزء من بعثة “بناء قدرات الشراكة” وأعرب عن تقدير للمهارات التي يتعلمها، لكنه يدرك أن الحرب ضد داعش تقع على عاتقه وعاتق بلاده.
وأضاف رشيد: “على الشعب العراقي أن يدعم الجيش العراقي عبر إمداده بمعلومات عن الإرهابيين، وإنني أتمنى أن يتعاون معنا كافة سكان العراق وشعب العراق إن أن الجيش العراقي لا يمكنه محاربة داعش وهزيمتها وحده.”