أسرة يونيباث
تخوفًا من تخطيط جماعات إرهابية مثل داعش لاستخدام شمال أفغانستان قاعدة لشن هجمات، تعهد قادة قوات الحدود بآسيا الوسطى بالتعاون الإقليمي من أجل منع العنف عبر الوطني. والتقى ممثلون من بلدان مثل أفغانستان وكازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمنستان في دوشانبي بطاجيكستان لحضور اجتماع لمجلس قادة قوات الحدود لدول الكومنولث المستقلة في حزيران/ يونيو 2015.
وأشار شيرالي خيرولوييف مساعد رئيس طاجيكستان لشؤون الأمن الوطني إلى أن إرهابيين تابعين لطالبان وداعش أصبحوا نشيطين في ولايات قريبة من الحدود الطاجيكية. كما صرح حيرزلزييف بـأن لمن صالح العالم بأسره إيقاف زحف التطرف العنيف على امتداد حدود دول الكومنولث مع أفغانستان التي يصل طولها إلى 2340 كيلومترًا، حيث حذر من أن الإرهابيين يمكنهم إيجاد “منطقة عدم استقرار سياسي” عبر أوراسيا.
وبالإضافة إلى ذلك، حث مراد إسلاموف قائد قوات حدود تركمنستان على التزام اليقظة والحذر للوقاية من أن يصبح الدين حاضنًا للتطرف. فيقول إسلاموف لنظرائه بآسيا الوسطى: “إن حدودنا محمية”.
وتشير تقديرات المصادر الإعلامية إلى أن 1000 إرهابي يمكنهم استخدام شمالي أفغانستان كملاذ لهم. وصرح رجبالي راخمونالي، مسؤول الأمن الطاجيكي بقوله: “إن الميليشيات تضم أعضاءً من طالبان والقاعدة والدولة الإسلامية (داعش) وحركة أوزبكستان الإسلامية وحركة أنصار الله”.
وقد تناولت وفود المجلس بالمناقشة تفاصيل عمليات حفظ الأمن الإقليمية المعنية بمواجهة الإرهاب والاتجار في المخدِّرات، بما في ذلك عملية مقرر لها النصف الثاني من عام 2015 وأُطلق عليها “أخوة الحدود”.
المصادر: بي بي سي، Avesta.tj، خامه برس