أسرة يونيباث
تسعى طاجيكستان للاستثمارات القطرية، على حد وصف رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمن، الذي ترأس وفدًا تجاريًا إلى قطر في شباط/فبراير 2017. وفي اجتماع مع رابطة رجال الأعمال القطريين، برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بحث الرئيس رحمن والوفد المرافق له “تفعيل التعاون التجاري” بين البلدين.
قال رحمن “وخلال العقد الأخير، استطعنا جذب أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي في الاستثمارات الأجنبية، ولذلك ينمو اقتصادنا بسرعة بجميع القطاعات. وهذه التحسنات وضعت بلادنا ضمن أعلى 10 دول بالعالم فيما يخص الإصلاحات الاقتصادية.”
وأضاف رحمن أن بلاده تهدف إلى تكوين روابط اقتصادية مع قطر، وهي “أحد الشركاء الأساسيين” لطاجيكستان، في مجالات الصرافة والتعدين والزراعة والنقل والاتصالات، ومجالات أخرى. وطاجيكستان “مستعدة للاستثمارات القطرية” في صناعات الأسمنت والطاقة والمياه والصناعات الكيميائية.
”على الرغم من الاقتصاد العالمي المتأرجح، فقد حققنا تقدمًا ملحوظًا في الاقتصاد خلال السنوات العديدة الماضية،” حسب تصريحات جمال الدين نوراليف، نائب أول رئيس مجلس إدارة بنك طاجيكستان الوطني. “تعمل البلاد على تعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة للأعمال.”
وخلال المقابلة، وقع كلا الطرفين على مذكرة تفاهم بين بورصة قطر للأوراق المالية وبورصة آسيا الوسطى للأوراق المالية، وهي مؤسسة مالية في طاجيكستان، أسست في نيسان/أبريل 2015 بصفتها “منصفة فريدة للتداول المنظم للسندات.”
في الوقت نفسه، أعلن نوراليف عن خطط دعوة الخطوط الجوية القطرية لإقلاع رحلات طيران من الدوحة إلى طاجيكستان. ومستشهدًّا بالكثافة السكانية التي تتخطى 3 مليارات نسمة في الدول المجاورة، أكد نوراليف أن قطر ستجد منافذ أعمال مع كازاخستان وباكستان وأفغانستان ودول أخرى بالمنطقة.
عبر الشيخ فيصل عن اتفاقه مع نظرائه من طاجيكستان.
فقد صرح في خطاب له “بأن طاجيكستان تقع بين ثلاث دول تتمتع بأكبر اقتصادات في العالم”. “لدى طاجيكستان مخزون ضخم من المياه والأملاح المعدنية، إلى جانب فرص الاستثمار في الزراعة والسياحة لرجال الأعمال القطريين.”
مشيرًا إلى مشروع ديار دوشنبه، وهو مشروع تطويري مختلط في طاجيكستان، قال الشيخ فيصل إن قطر هي أول دولة عربية تبدأ مشاريع استثمارية في طاجيكستان. المصدر: جالف تايمز
By Unipath