أسرة يونيباث
بدأ موظفو شركة الهاتف المحمول في طاجيكستان إعادة تسجيل جميع بطاقات SIM في البلاد كجزء من إستراتيجية لمكافحة التهديدات الإرهابية. وستعزز هذه السياسة الجديدة الأمن، وستساعد المحققين الذين يعملون على حل الجرائم، وفقًا لممثل هيئة الاتصالات في طاجيكستان، أليبيك بيكنازاروف.
أخبر بيكنازاروف وكالة كوفار، وهي وكالة أنباء رسمية، أن “هناك مشتركين لديهم عدة بطاقات SIM ويعطونها لأقاربهم وأصدقائهم ومعارفهم، الذين يعيشون في الخارج، في بعض الأحيان ليستخدموها، “ويجب تسجيل بطاقات SIM بسبب مخاطر الإرهاب. وسيمكننا هذا الإجراء من إنشاء قاعدة بيانات للمستخدمين الحقيقيين”. هذه البطاقات عبارة عن شريحة ذاكرة محمولة تُستخدم في الهواتف الخلوية وتحمل عمومًا المعلومات الشخصية الخاصة بصاحب الحساب.
ولتسليط الضوء على حجم المشكلة، أشار المسؤولون إلى أن هناك 6 ملايين بطاقة SIM فقط تُستخدم بانتظام من أصل 11 مليون بطاقة مسجلة داخل البلاد. وصرح المسؤولون بأن العديد من الأشخاص يملكون الكثير من بطاقات SIM للخفض من تكاليف فواتير الهاتف الخاصة بهم.
بالإضافة إلى ذلك، آثار المسؤولون مخاوف بشأن شعبية بطاقات SIM الخاصة بشركة طاجيك للمحمول عبر الحدود في شمال أفغانستان. أخبر مانسوردزون عمروف، النائب الأول لرئيس اللجنة الحكومية للأمن القومي، المشرعين أن هذه البطاقات تباع علنًا في الأسواق الأفغانية.
وقال عمروف “لدينا معلومات بأن المتمردين من حركة طالبان الأفغانية على الحدود مع بلدنا يستخدمون بنشاط بطاقات SIM الخاصة بشركة طاجيك للمحمول”
لإعادة تسجيل بطاقات SIM، سيحتاج مستخدمو الهاتف إلى إحضار جوازات سفر وبطاقات SIM لمراكز الخدمة الرسمية لشركات الهاتف المحمول. إذا لم يسجل المستخدمون بطاقات هواتفهم المحمولة، سيتم إلغاؤها في غضون عام.
المصدر: Eurasia.net