للرقيب ليون كوك/القيادة المركزية الأمريكية
تبادلكبار مساعدي ضباط صف وضباط من مصر والأردن وكازاخستان ولبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان وجهات النظر في أيار/ مايو 2015 في الندوة الأولى المتعددة الجنسيات لضباط الصف التي عُقدت في إل باسو بولاية تكساس، مقر أكاديمية الرقباء الأوائل بالجيش الأمريكي.
وأدار الندوة روني كيلي، رقيب أول قيادة بالقيادة المركزية للجيش الأمريكي، والتي كان من أهدافها تقوية العلاقات وتحسين القدرة على العمل المشترك بين البلدان الشريكة. وصرح الرقيب أول/ كيلي بأن هدف الندوة التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية هو إتاحة الفرصة للبلدان للتعاون فيما بينها والاستفادة من تجارب وخبرات بعضها بعضًا.
وقال رقيب أول/ محمد الصمدي من الأردن: “تعلمت الكثير عندما تعرفت كيف أصبح ضباط الصف بهذه الأهمية في الجيش الأمريكي”.
وحضر الضيوف مجموعات نقاش حول كل الأمور بدءًا من دور ضباط الصف إلى وظيفة نظام تعليم ضباط الصف. كما زار الحضور أيضًا مركز ضباط الصف للتراث والتعليم في فورت بليس بولاية تكساس.
كما علق العميد/ إبراهيم حرفوش، أحد كبار المسؤولين بالقيادة اللبنانية المعادلة لقيادة التدريب والعقيدة، قائلاً: “نحتاج إلى أن نتعلم أن ندع ضباط الصف يتولون المسؤولية عن الأمور التي يقوم بها ضباط الصف” في القوات المسلحة الأمريكية”.
كانت جولة أكاديمية الجيش الأمريكي لضباط الصف مثابة عودة إلى أرض معروفة لرقيب أول القيادة/ تميربك خاليكوف من القوات المسلحة لكازاخستان. فقد تخرج من الأكاديمية عام 2008 وهو ينسب العديد من التحسينات التي أُدخلت على نظام ضباط الصف بكازاخستان إلى الدروس المستفادة التي تم تعلمها في الولايات المتحدة الأمريكية. كما انتهز أيضًا الفرصة التي أتاحها لعقد الندوة لاستلهام أفكار جديدة من بلدان أخرى.
وقال خلايكوف: “تم إدخال نظام ضباط الصف في كازاخستان منذ 20 عامًا تقريبًا، وقد بذلنا جهودًا جيدة لتطويرهم حتى الآن طبقًا لما تعلمناه من الولايات المتحدة”، “يمكننا أخذ ما تعلمنا هنا لأنه نجح في بلدان أخرى حين نعود إلى وطننا لتنشيط الهمم بقواتنا”.
وأبان ضباط الصف لدولة كازاخستان عن مهاراتهم خلال تدريب “نسر السهوب 15”. ويركز هذا التدريب على عمليات حفظ السلام ودعم السلام متعددة الجنسيات.
وفضلاً عن ذلك، شارك الكثير من البلدان المشاركة رؤى وأفكار حول طريقة عمل نظام ضباط الصف في بلدانهم.
يقول أديب ميخو مللو، رقيب أول بفوج المغاوير اللبناني: “أحب العمل مع فرق كثيرة، فسوف تجد دائمًا شيئًا تبحث عنه في بلد آخر. يكون لديك مشكلة، وتكتشف أن بلدًا آخر قد وجد الحل لهذه المشكلة بالفعل. فأنت تجني الخبرة من الجميع. على سبيل المثال، في بلدنا نتعامل كثيرًا مع الجبال، وقد لا توجد جبال في بعض البلدان. فيسألوننا كيف نتعامل مع الجبال ونسألهم كيف تتعاملون مع الصحارى والأراضي المنبسطة”