أسرة يونيباث
استضافت البحرية السلطانية العمانية سفينتين تابعتين للبحرية الباكستانية في ميناء السلطان قابوس في أبريل عام 2016 في زيارة استغرقت ثلاثة أيام وكان ذلك جزءًا من المناورات التدريبية وبمثابة بادرة حسن النية.
ووفقًا لما أورده العميد البحري محمد شعيب، قائد سرب مكافحة الألغام البحرية والسرب الاحتياطي التاسع من البحرية الباكستانية، فإن البحرية الباكستانية تتمتع بتاريخ حافل من تبادل الخبرات مع سلطنة عمان.
وأضاف أيضًا، “إن أبوابنا مفتوحة دائمًا للجانب العماني الشقيق، لذا سنكون في غاية السعادة في أي وقت يُطلب منا المشاركة في ذلك”. وأشار شعيب إلى أن سلطنة عمان وباكستان متحدتان في حربهما ضد الأنشطة غير المشروعة في البحر، والتي تعرقل التجارة وتشكل مخاطر أمنية في المنطقة.
وشرح ذلك بقوله: “إذا لم يكن هناك ترتيبات تعاونية بين البلدين، سلطنة عمان وباكستان أو أي بلد آخر، فلن نقدر على التحقق من الأنشطة غير مشروعة ورصدها، مثل الاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر والصيد غير المشروع. وأضاف العميد “نحن نتعاون في هذا الشأن لتسهيل التجارة في المنطقة”.
وتم تضمين قوات خفر السواحل العمانية في هذا التدريب. وشدد شُعيب أن هذا التدريب، “سيعمل على تدعيم قدرات كلا البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل وكذلك العمل المشترك”. وأضاف أنه هناك نية للقيام بمزيد من العمليات.
ومن الجدير بالذكر أن هناك تدريبات مماثلة لهذا التدريب جرى تنفيذها في ديسمبر من عام 2014، حينما استضافت عمان أربع سفن باكستانية في المناورات التدريبة التي وصفت بأنها أكبر مناورات تدريبية من هذه السلسلة. وكانت هذه العملية ردًا على التهديد الإرهابي المتزايد ولتنسيق الجهود للتصدي لعمليات القرصنة في عرض البحر. المصادر: تايمز أوف عمان، MUSCATDAILY.com